بغداد تغرق مجدداً بدماء ١٠٠ قتيل وجريح
في واحد من أعنف الهجمات واكثرها دموية في بغداد منذ أشهر، قتل ٣١ عراقيا، وأصيب ،٧١ في انفجار سيارة تبعها انتحاري في سوق شعبي في حي الاعظمية في شمالي بغداد. كما قتلت انتحارية خمسة من عناصر ميليشيات »الصحوة«، وأصابت ،١٥ في بعقوبة. وتزامن ذلك مع إعلان بغداد أن الرد الأميركي على التعديلات التي طلبتها على مسودة المعاهدة الامنية »غير كاف« للموافقة عليها، فيما كرر المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني حرصه على »عدم المس« بسيادة العراق في »المعاهدة ».
وقالت مصادر أمنية إن سيارة انفجرت أمام مجموعة من المطاعم الشعبية والمحال التجارية في منطقة الكسرة ذات الغالبية الشيعية، والواقعة في الاعظمية، بالتزامن مع مرور حافلة تقل تلاميذ مدرسة متوسطة للبنات، وفجر انتحاري نفسه في المكان بعد دقائق خلال تجمع العراقيين وعناصر الشرطة لنقل المصابين.
وأعلنت وزارة الداخلية مقتل ٣١ عراقيا، وإصابة ،٧١ بينهم أطفال ونساء وعناصر من قوات الأمن. كما انفجرت عبوة قرب المكان من دون سقوط ضحايا.
والهجوم الثنائي في الشارع الرئيسي في الكسرة، واحد من اعنف التفجيرات منذ مقتل ٥١ شخصا، وإصابة ،٧٥ في انفجار سيارة في ١٧ حزيران الماضي في منطقة الحرية في بغداد. وأظهرت إحصاءات وقوع ١٩ انفجارا في بغداد منذ بداية تشرين الثاني الحالي حتى أمس الأول، أدت إلى مقتل ٤٤ عراقيا، مقارنة مع ٢٨ انفجارا في تشرين الأول، أدت لمقتل ٩٤ عراقيا، و٢٢ انفـجارا في أيلول حصدت ٩٦ قتيلا.
وفي بعقوبة، أعلنت مصادر أمنية وطبية عراقية مقتل خمسة من عناصر ميليشيا »الصحوة«، بينهم احد القادة، وإصابة ،١٥ في هجوم نفذته انتحارية مستهدفة نقطة تفتيش وسط المدينة. وقالت الشرطة إن المهاجمة تبلغ من العمر ١٣ عاما.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد