19-11-2008
الجيش اللبناني يلاحق المطلوبين في عين الحلوة
ظل ملف مواجهة الإرهاب عنوانا بارزا يتقدم على ماعداه، على الرغم من »الاشتباكات الهامشية« الإعلامية ـ الأمنية،
فقد سلمت حركة »فتح الانتفاضة« بزعامة »ابو موسى«، أمس، الى مخابرات الجيش اللبناني موقوفا جديدا في مخيم شاتيلا في بيروت، كان قد ورد اسمه ضمن لائحة مطلوبين أولهم »الشيخ جمال« الذي تم تسليمه في الأسبوع الفائت.
وقال مصدر فلسطيني في مخيم شاتيلا أن الموقوف يلقب بـ»أبو رصاص« ويشتبه في أن يكون له دور في الاتجار وتهريب ونقل الأسلحة..
وأكد المصدر أن الفصائل الفلسطينية على تواصل دائم مع الأجهزة الأمنية والعسكرية اللبنانية من أجل حماية مخيمات العاصمة وجوارها ومنع انتقال بعض الظواهر الشاذة والغريبة اليها.
وفي السياق نفسه، شكّل الاجتماع الأول من نوعه، الذي عقد، أمس، في ثكنة الجيش اللبناني في صيدا، بين فعاليات ووجهاء وممثلي عشائر وقيادات مخيم عين الحلوة، أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، ونائب مدير المخابرات في الجيش اللبناني العقيد عباس إبراهيم ورئيس فرع مخابرات الجيش في الجنوب العقيد علي شحرور، مناسبة لتظهير مواقف الجانبين اللبناني والفلسطيني إزاء قضية المطلوبين الذين لجأوا إلى مخيم عين الحلوة.
وحسب المشاركين الفلسطينيين في الاجتماع، فان ممثل قيادة الجيش، العقيد إبراهيم أكد أن المطلوب تسليم »أمير فتح الإسلام« الشيخ عبد الرحمن أبو محمد عوض الملقب بـ»الشحرور« ورفاقه المطلوبين، والا فاننا نكون أمام ظاهرة قيام مجموعة ارهابية بخطف طائرة على متنها ٧٠ الف رهينة (عدد سكان مخيم عين الحلوة) وهم يهددون بقتل الرهائن بينما يسيرون بالطائرة نحو المجهول، مهددين بتدميرها. محذرا من مخطط خارجي يهدف الى تعميم نموذج »البارد« في عين الحلوة، من اجل إلغاء هذا المخيم بالكامل، تمهيدا لشطب حق العودة وصولا الى التوطين.
وقال مصدر فلسطيني في مخيم شاتيلا أن الموقوف يلقب بـ»أبو رصاص« ويشتبه في أن يكون له دور في الاتجار وتهريب ونقل الأسلحة..
وأكد المصدر أن الفصائل الفلسطينية على تواصل دائم مع الأجهزة الأمنية والعسكرية اللبنانية من أجل حماية مخيمات العاصمة وجوارها ومنع انتقال بعض الظواهر الشاذة والغريبة اليها.
وفي السياق نفسه، شكّل الاجتماع الأول من نوعه، الذي عقد، أمس، في ثكنة الجيش اللبناني في صيدا، بين فعاليات ووجهاء وممثلي عشائر وقيادات مخيم عين الحلوة، أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، ونائب مدير المخابرات في الجيش اللبناني العقيد عباس إبراهيم ورئيس فرع مخابرات الجيش في الجنوب العقيد علي شحرور، مناسبة لتظهير مواقف الجانبين اللبناني والفلسطيني إزاء قضية المطلوبين الذين لجأوا إلى مخيم عين الحلوة.
وحسب المشاركين الفلسطينيين في الاجتماع، فان ممثل قيادة الجيش، العقيد إبراهيم أكد أن المطلوب تسليم »أمير فتح الإسلام« الشيخ عبد الرحمن أبو محمد عوض الملقب بـ»الشحرور« ورفاقه المطلوبين، والا فاننا نكون أمام ظاهرة قيام مجموعة ارهابية بخطف طائرة على متنها ٧٠ الف رهينة (عدد سكان مخيم عين الحلوة) وهم يهددون بقتل الرهائن بينما يسيرون بالطائرة نحو المجهول، مهددين بتدميرها. محذرا من مخطط خارجي يهدف الى تعميم نموذج »البارد« في عين الحلوة، من اجل إلغاء هذا المخيم بالكامل، تمهيدا لشطب حق العودة وصولا الى التوطين.
المصدر: السفير
إضافة تعليق جديد