تواصل انخفاض أسعار الأعلاف.. والحديد عاد للهبوط ..

يتواصل انخفاض اسعار المواد المستوردة في السوق المحلية وخاصة الاعلاف.. وقد علل السيد وزير الاقتصاد في آخر حديث له لتشرين أسباب الانخفاض الى هبوط اسعار المواد في السوق العالمية الناتج عن انخفاض اسعار النفط.. وتوقع السيد وزير الاقتصاد ان يحدث بعض الركود في الأسواق وتمنى ألا تنتهي ظاهرة انخفاض الأسعار بخسائر كبيرة وتؤدي الى افلاس.. المستهلك السوري يسمع ويقرأ عن انخفاض اسعار العديد من المواد وخاصة النفط الذي يدخل كعامل مكوّن لتكاليف انتاج اية سلعة لكنه في نفس الوقت لا يرى انعكاساً مباشراً على حياته المعيشية عندما يشتري المواد والسلع من السوق السورية خاصة الأساسية منها.. بل على العكس فانه يحس عند التبضع بالغلاء اذا كان الأمر متعلقاً بالألبان والأجبان والحليب هذه المواد التي لا تستطيع اية اسرة الاستغناء عنها.. فكغ الجبن البلدي يزيد على 250 ل.س وكغ الحليب يباع من 30 ـ 37 ل.س والألبان بين 33 ـ 40 ل.س أما اللبن المصفى فيباع بـ 120ل.س.. ايضاً الغلاء يلاحق المستهلك اذا نزل الى سوق الألبسة الداخلية او العادية.. فالطقم الولادي قد يصل سعره الى مايزيد على الثلاثة آلاف ليرة.. والفستان النسائي قد يبدأ سعره من ثلاثة آلاف لينتهي بعشرين ألف ليرة تبعاً للاسواق والماركات.. اما الخضر والفواكه.. فقد بدأت اسعار الحمضيات بالاعتدال مع زيادة كميات العرض.. ونضوج العديد من الحقول.. فالبرتقال يباع من 20 ـ 50 ل.س والكرمنتين بين 20 ـ 45 ل.س والكريفون بين 15 ـ 25 والليمون الحامض يباع بين 15 ـ 50 ل.س اما التفاح الشتوي فما زال محافظاً على اسعاره فوق الخمسين لير ة للنوع الاول ويمكن العثور على النوع الثالث والرابع بـ 30 ل.س كما ان الموز تتراوح اسعاره على مدار الاسبوع بين 40 ـ 50 ل.س.

علماً انه كان في كل شتاء يصل الى 60 ل.س اما الخضر الشتوية من سبانخ وملفوف وسواها فمتوفرة وبأسعار معقولة. ‏

وفيما يتعلق بحركة البناء والتشييد وأعمال اكساء الأبنية.. فان صعوبات كبيرة تواجه اصحاب المهن التي تعمل في هذا القطاع ـ من نجارين بيتون ـ طيان ـ بلاط ـ وما يتعلق بها من مهن أخرى ـ دهان ـ ألمنيوم ـ نجار. ‏

فوتائر العمل في هذه المهنة في ادنى معدلاتها والمؤشرات يمكن استخلاصها من سعر طن الاسمنت الذي لايزيد على 7500 ل.س والحديد بـ 29 الف ليرة سورية كما ان حركة البيع والاتجار بالمباني والمنازل والشقق المكسية وعلى الهيكل لاتزال أيضاً جامدة وفي أدنى مستوياتها بينما تشهد حركة بيع المحال التجارية والأراضي نشاطاً ملحوظاً وينظر اليها العديد من أصحاب رؤوس الأموال على انها نوع من الادخار. ‏

أما فيما يتعلق بأسعار الاعلاف فان الانخفاض متواصل فالشعير يباع بـ 11 ل.س وكان قبل اسبوع بـ 5،11 والقمح بـ 13 ل.س والذرة انخفض سعر الطن منها خلال أسبوع 250 ل.س ويباع حالياً بـ 12250 ل.س والصويا بـ 20.250 والطحين بـ 17 والتبن بين 11 ـ 13 ل.س ‏

أما الفروج ارتفع الى 130 ل.س بسبب قلة العرض والبيض يباع الصحن بين 150 ـ 160 كما ان الكميات المسموح بتصديرها من البيض يومياً ‏

لاينفد منها سوى الثلث في أحسن الأحوال بسبب المنافسة الكبيرة للمنتج السوري في السوق العراقية اما اغنام العواس الحية فيباع الكغ بـ 195 ـ 200 ل.س ..أخيراً بيع غرام الذهب يوم أمس في السوق السورية بـ 1050 ل.س وصرف الدولار 47.25 واليورو بـ 59.25. ‏

المصدر: تشرين

‏

‏