الرئيس اللبناني يبحث التعاون الأمني والعسكري مع طهران
يبحث الرئيس اللبناني، العماد ميشال سليمان، مع نظيره الإيراني التطورات على الساحتين الإقليمية واللبنانية، إضافة إلى الوضع الفلسطيني والمتغيرات الدولية بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، إلى جانب بحث إمكانيات التعاون في المجالات الأمنية والعسكرية.
وهذه هي أول زيارة للرئيس اللبناني إلى إيران منذ انتخابه رئيساً، في الخامس والعشرين من مايو/أيار الماضي، ومن المنتظر أن تستغرق يومين.
وكان سليمان قد التقى نجاد أثناء اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
وحينها، أشاد نجاد "بعزة وشجاعة" لبنان و"الهزيمة والضربة" التي ألحقها بإسرائيل خلال مواجهات 2006، مشدداً على أن لبيروت وطهران "عدوا مشتركا" هو الإرهاب المتمثل "بالعدو الصهيوني."
وشدد نجاد، الذي تتهمه بعض الأطراف اللبنانية بتقديم الدعم إلى تنظيمات مؤيدة لإيران وسوريا، على "عدم وجود قيود أمام تعزيز التعاون بين البلدين في كافة المجالات."
ولطهران علاقات وثيقة مع "حزب الله" في لبنان، وهو تنظيم مسلح له تاريخ طويل في القتال ضد القوات الإسرائيلية، ويمتلك قدرات صاروخية يمكنها إصابة أهداف في قلب الدولة العبرية.
وعلى صعيد ردود الفعل اللبنانية على الزيارة، اعتبر منسق الأمانة العامة لقوى 14 آذار، فارس سعيد أن هذه الزيارة تحظى بدعم جميع اللبنانيين، كما نقلت وكالة الأنباء اللبنانية.
وأشار سعيد إلى أن سليمان يسعى من خلالها إلى عودة لبنان إلى دائرة الاهتمام العربي والإسلامي والدولي.
من ناحيته، اعتبر وزير العمل اللبناني، محمد فنيش، أن الزيارة هدفها إبقاء لبنان حاضراً في الساحة الإقليمية والدولية، مؤكداً أن "إيران دوله شقيقه وصديقه للبنان يجب تعزيز العلاقة معها."
أما وزير الدولة اللبناني، علي قانصو، فأكد أن زيارة سليمان لطهران "على درجة كبيرة من الأهمية لأنها ستؤدي حتماً إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين"، وفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية.
ونوه قانصو بالمساعدات الإيرانية للبنان في مجال إعادة الإعمار، وخاصة إصلاح وترميم الطرقات والجسور والبني التحتية.
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد