“البنتاجون” تطرح خطة لتمديد احتلال العراق 10 سنوات
كشفت تقارير إعلامية أمريكية أن وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” “ليست مرتاحة لموعد الانسحاب السريع من العراق”، وفقاً لما تم التوصل إليه في الاتفاقية الأمنية بين واشنطن وبغداد، وأنها اقترحت “خطة انسحاب بطيئة جداً” تتحرر من قيود الاتفاقية، وتستغل ثغرة فيها تتمثل في عدم تحديد عدد الجنود الذين سيتم سحبهم، وبذلك يكون من غير المعروف عدد القوات التي ستخلّفها الولايات المتحدة في العراق “بشكل شبه ثابت، ولزمن قد يصل إلى عشر سنوات في أقل التقديرات” تحت اسم “المستشارين والتدريب وعناصر الدعم للحكومة العراقية”.
وقال تقرير لشبكة “أمريكان فوتبرنتس” الأمريكية المعنية بالشؤون الدولية، إن محللين آخرين يقولون إن نخبة بارزة من الخبراء في الولايات المتحدة هي التي قدمت ل “البنتاجون” هذه النظرة التي تدعو إلى ما يسمّيه المحللون “تأويلات” جديدة تفكك القيود التي فرضتها الاتفاقية الأمنية، وهو ما تبناه قادة “البنتاجون” وعلى رأسهم رئيس هيئة الأركان المشتركة الأدميرال مايك مولين، وقائد القيادة الوسطى الجنرال ديفيد بترايوس، وقائد القوات في العراق الجنرال رايموند أوديرنو، حيث أبدوا عدم ارتياحهم للاتفاقية الأمنية التي وقعها الرئيس جورج بوش مع الحكومة العراقية، ولذلك صاغوا “خطة انسحاب بطيئة جداً” تلتف على الاتفاقية الأمنية مع بغداد، وتبقي أعداداً كبيرة من أفراد الجيش الأمريكي في العراق بشكل مستتر تحت اسم “المستشارين والتدريب وعناصر الدعم للحكومة العراقية”.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد