نواب بريطانيون يزورن غزة لتقدير أضرار العدوان الإسرائيلي
أفادت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الأحد بأن مجموعة من النواب البريطانيين ستزور قطاع غزة لتقدير الأضرار التي لحقت بها جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية على مدى ثلاثة أسابيع.
وقالت الإذاعة إن المجموعة البرلمانية عن بريطانيا وفلسطين التي تضم نواباً من كافة الأحزاب السياسية البريطانية، تأمل أن تتمكن من الاطلاع على عمليات وكالات الإغاثة الدولية ومن ضمنها المشاريع التي تديرها وكالات الأمم المتحدة.
وأضافت أن النواب البريطانيين يريدون التحدث بشكل مباشر مع الفلسطينيين الذين تضرروا خلال الأزمة.
ويترأس النائب العمالي ريتشارد بيردن المجموعة البرلمانية المكونة من ستة نواب والتي طلبت إذناً من السلطات الإسرائيلية للسماح لها بدخول غزة والبقاء هناك حتى يوم غد الاثنين للاطلاع على حقيقة ما حدث أثناء الاجتياح الإسرائيلي وجمع شهادات عن ذلك وزيارة مشاريع إعادة الإعمار الممولة من قبل بريطانيا.
ويُعد النائب العمالي بيردن أحد أبرز الأصوات التي دعت إلى وقف فوري لإطلاق النار خلال الأزمة في غزة، وقام بإدراج اقتراح على جدول أعمال البرلمان البريطاني وقّع عليه أكثر من 170 نائباً ينتقد بي بي سي وشبكة سكاي نيوز لرفضهما بث نداء للجنة الكوارث الطارئة من أجل جمع تبرعات لغزة.
وكانت قافلة تضم أكثر من مائة شاحنة غادرت لندن أمس السبت باتجاه غزة تحمل مساعدات قيمتها أكثر من مليون جنيه إسترليني من بينها سيارات إسعاف وسيارة إطفاء نظمتها مجموعة (تحيا فلسطين) بدعم من منظمات إسلامية وتحالف أوقفوا الحرب.
وزينت الشاحنات -التي ستقطع على مدى عشرين يوما أكثر من ثمانية آلاف كيلومتر- بالأعلام الفلسطينية وعبارات التضامن مع غزة. وستمر القافلة التي يبلغ طولها 1.6 كلم في رحلتها بكل من فرنسا وإسبانيا والمغرب والجزائر وتونس وليبيا ومصر ومن ثم تمر عبر معبر رفح إلى غزة.
ولوح المئات بالأعلام الفلسطينية لوداع الموكب الذي يقوده جورج غلاوي منظم حملة "فلسطين حرة". وكان من بين المودعين الوزير والنائب السابق توني بن.
واعتقلت الشرطة البريطانية تسعة أشخاص كانوا يستقلون شاحنات ضمن المسيرة في مدينة بيرنلي ثم أفرجت عن ثلاثة منهم، وتمت عملية التوقيف بموجب قانون مكافحة الإرهاب. وقالت الشرطة إن سبب التوقيف يتعلق بتهديدات إرهابية محتملة من الخارج.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد