ترجيحات باحتضان دمشق لقاءوزراءخارجيةسوريةوالسعوديةوقطرومصر
جاءت رسالة الرئيس بشار الأسد إلى العاهل السعودي الملك عبد اللـه بن عبد العزيز آل سعود في ظل حديث دبلوماسي عن زيارة سيقوم بها وزير خارجية السعودية الأمير سعود الفيصل إلى دمشق قريباً، والتي من الممكن أن تشهد اجتماعاً ثلاثياً بين الوزيرين المعلم والفيصل ورئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها حمد بن جبر بن جاسم آل ثاني، وفق ما قالت المصادر ذاتها.
ويتردد في الأوساط ذاتها، وجود تداول لأفكار مختلفة لجذب الجانب المصري إلى هذا التطور في جهود المصالحة العربية.
ولافت وفق مراقبين دبلوماسيين القول إن هذه الجهود لم تكن مطلباً عربياً فقط بل مطلب إقليمي ودولي خصوصاً في ضوء الانقسام الفلسطيني «الذي يتغذى على الانقسام العربي ويغذيه».
ويرى مراقبون أن الخطوات المتلاحقة على هذا الصعيد تؤكد وجود اتفاق عربي عام هذه اللحظة على أنه «لا يجوز السماح للانقسام العربي بأن يذهب ابعد من ذلك» لكونه «بات يشكل خطورة كبيرة ويحتاج للمعالجة» خصوصاً في ظل التحولات التي تعيشها المنطقة ومن بينها مجيء الإدارة الأميركية الجديدة وسيطرة اليمين المتطرف في إسرائيل.
ولا يستبعد المراقبون في هذا السياق أن تعود المبادرة العربية للسلام إلى الواجهة باعتبارها أداة ضغط يمكن للعالم العربي تبنيها بعد الحصول على دعم إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لها كخطة سلام في مواجهة اليمين الإسرائيلي، شرط أن يكون واضحاً أن هذه المبادرة «ليست طرحاً أبدياً للسلام مع إسرائيل».
زياد حيدر
المصدر: الوطن السورية
إضافة تعليق جديد