بغداد تعلن مع زيارة لاريجاني إبعاد منظمة «خلق» عن حدود إيران
أعلن مستشار الأمن الوطني العراقي موفق الربيعي، أمس، أن الحكومة العراقية تخطط لطرد عناصر حركة «مجاهدي خلق» الإيرانية المعارضة او إعادة إسكانهم في مناطق صحراوية، بعيدا عن معسكر «اشرف» الذي يبعد حوالى 80 كيلومترا عن الحدود مع إيران.
في هذا الوقت، أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، خلال لقائه رئيس مجلس الــشورى الإيراني علي لاريجاني في بغداد، «حرص الحكومة العراقية على تطوير العلاقات مع إيران في جميع المجالات». ودعــا «الشركات الإيرانية للعمل والاستثمار في العراق والمســاهمة في عملية البناء والاعمار أسوة بالشركات العالمية».
من جانبه، أشاد لاريجاني «بالتقدم الحاصل في العراق في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية»، مجددا دعم بلاده للحكومة العراقية والوقوف إلى جانبها «في كل ما تسعى إليه في عملية البناء والاعمار وتطوير الاقتصاد العراقي».
ودعا الربيعي، في بغداد، حركة «مجاهدي خلق» إلى مغادرة العراق طوعا، وإلا فان الحكومة تدرس إعادة إسكانهم في مناطق صحراوية بعيدة عن الحدود مع إيران. ويضم معسكر «اشرف» في ناحية العظيم 3418 شخصا. وقال الربيعي «إنهم إرهابيون أجانب يتواجدون في العراق بشكل غير قانوني ويجــب أن يغادروا». وأضاف «لن نســتخدم القوة ضدهم إلا في حال استخدموها ضدنا».
وحذر الربيــعي من أن «أيامهم في العراق أصبــحت معدودة»، داعيا الدول الغربــية إلى «استعادة» من بحوزتهم جــوازات سفر أجنبية أو وثائق تســمح لهم بالإقامة في الخارج. وتابع «نبحث عن بديل في غرب العراق أو جنوبه» مشيرا إلى احتمال إسكانهم في قواعد عسكرية ستخليها القوات الأميركية في صحراء الانبار أو قرب السماوة.
وأشار الربيعي إلى أن الهدف من وراء إزالة المجموعة هو تحسين العلاقات مع إيران. وقال «نريد أن نحل جميع المشاكل مع جيراننا». وأضاف «نريد أن نخلق شبكة مصالح بين العراق وإيران. لا نريد أن نترك لإيران أي عذر للتدخل في شؤوننا».
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد