تقرير إسرائيلي: مغادرة الجولان تنتقص من القدرة الدفاعية
اعتبر تقرير لمركز القدس للشؤون العامة في اسرائيل، أن الترتيبات الأمنية للانسحاب من هضبة الجولان المحتلة التي وضعها رئيسا الوزراء بنيامين نتنياهو وايهود باراك في نهاية التسعينيات، لن تضمن أمن اسرائيل بشكل كاف، لافتاً الى أن الخط الحدودي الحالي يشكل الضمانة الحقيقية الوحيدة لأمن الدولة العبرية.
ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن تقرير وضعه مستشار الأمن القومي السابق اللواء المتقاعد غيورا إيلاند، أن «الخط الحدودي الحالي هو الوحيد الذي يوفر ضمانة معقولة للدفاع عن دولة اسرائيل». ووصف الترتيبات الامنية المذكورة بأنها «معيبة» وترتكز الى «افتراضات خطرة».
وقد ارتكزت الترتيبات الأمنية للانسحاب من الجولان على عنصرين هما: جعل المنطقة التي تنسحب منها القوات الاسرائيلية منزوعة السلاح، واحتفاظ الدولة العبرية بأنظمتها للإنذار المبكر على قاعدة (جبل الشيخ) حرمون لتحديد اي انتــهاكات للاتفاق.
ويرى ايلاند ان أياً من هذه المكونات قادرة على ضمان امن اسرائيل، مشيراً الى أن اي انسحاب إسرائيلي من الجولان «سيؤدي الى انتقاص في القيمة المعنوية للقدرة الدفاعية الاسرائيلية». كما يشكك التقــرير بالافتراض القائم على أن تحقـــيق السلام مع سوريا ســيؤدي الى عزل ايران ويساهم في تقدم المسار الفلسطيني الإسرائيلي وفي إضعاف «حزب الله».
المصدر: يو بي آي
إضافة تعليق جديد