بوليفيا تتهم واشنطن بالتخطيط لمزيد من الانقلابات في أمريكا اللاتينية

الجمل: اتهم الرئيس البوليفي إيفو موراليس الولايات المتحدة الأمريكية بالتخطيط والسعي لتنفيذ المزيد من الانقلابات في أمريكا اللاتينية، وتجدر الإشارة إلى أن موراليس والرئيس الفنزيويلي هوغو تشافيز يعتبران من أبرز خصوم الولايات المتحدة في أمريكا الجنوبية.
تصريحات موراليس جاءت للتأكيد على مدى قناعته بأن إكمال الولايات المتحدة لتمركز قواتها وقواعدها العسكرية في كولومبيا سيترتب عليه الشروع بالخطوة الثانية المتمثلة بشن المزيد من العمليات السرية ضد حكومات أمريكا اللاتينية ثم الخطوة الثالثة التي تتضمن الانقلابات أو إشعال الثورات الملونة.
برغم أن الاهتمام الأمريكي بالقارة اللاتينية قد انحسر بعد انهيار الاتحاد السوفيتي فإن تزايد وتائر العلاقات الصينية والروسية والإيرانية مع بعض دول أمريكا اللاتينية خلق في واشنطن شعوراً بالخطر وعلى وجه الخصوص إزاء الاحتمالات الآتية:
• انتشار وتأميم نموذج نظام تشافيز في فنزويلا.
• تمكن روسيا من بناء الروابط العسكرية في المنطقة.
• تمكن الصين من بناء الروابط الاقتصادية بما يتيح لها السيطرة على أسواق ومعادن أمريكا اللاتينية.
اهتمت الإدارة الأمريكية الجديدة بأمر أمريكا اللاتينية بعد جدل كبير بين الجمهوريين والديمقراطيين داخل الكونغرس على خلفية الخلاف حول ضرورة أن تعطي الولايات المتحدة الأولوية لأمريكا اللاتينية بدلاً من تشتيت الجهد في المناطق البعيدة كأفغانستان والعراق، وتقول المعلومات أن البرازيل والأرجنتين أصبحتا على وشك التحول إلى دول نووية بما يمكن أن يؤدي بالضرورة على سيطرتهما ونفوذهما على دول القارة ومن ثم فإن السياسة الخارجية الوقائية الأمريكية تركز حالياً على إعطاء الأولوية للاحتفاظ بالنفوذ الأمريكي في القارة اللاتينية.

الجمل