الحجـاج يرمـون الجمـرات اليـوم
بدأ حجاج بيت الله التوجه إلى صعيد منى مع طلوع فجر اليوم الجمعة، يوم النحر وأول أيام عيد الأضحى المبارك. وكانت طلائع الحجيج وصلت بعيد غروب شمس الخميس للإفاضة إلى مشعر مزدلفة حيث باتوا ليلتهم وجمعوا الجمرات.
وكان ضيوف الرحمن أدوا الخميس ركن الحج الأعظم بوقوفهم على صعيد عرفات. وأتم الحجيج مناسك هذا اليوم في يسر وسهولة رغم الأمطار التي قتلت 77 من غير الحجاج في جدة وضواحيها، حسب السلطات.
وبات الحجاج في مزدلفة بعد أداء صلاتي المغرب والعشاء جمعا وقصرا قبل المضي إلى منى لرمي جمرة العقبة في يوم النحر الجمعة الموافق لأول أيام عيد الأضحى المبارك الموافق العاشر من ذي الحجة، واستكمال بقية المناسك.
ويقوم ضيوف الرحمن بعد ذلك بذبح الهدي والحلق أو التقصير، كما يؤدون طواف الإفاضة وهو ركن الحج. وبأداء ثلاثة من هذه الشعائر الأربعة الرمي والذبح والطواف والحلق يتحللون التحلل الأصغر وبإكمالها يتحللون التحلل الأكبر.
وفي مرحلة تالية يقضي الحجاج ليالي التشريق في منى مستأنفين رمي بقية الجمرات يوميا. وتختتم مناسك الحج بطواف الوداع الذي يحرصون على أن يكون آخر ما يفعلونه في مكة المكرمة.
ويقوم الحجاج برمي الجمرات بمنى ثلاث مرات في ثلاثة أيام.
وأجرت السلطات السعودية تحسينات لخفض تدفق الحجاج فوق جسر الجمرات بإضافتها طابقا رابعا ليتوفر للحجاج أربعة طوابق يستطيعون منها رمي الجمرات بما يمنع تكرار حوادث التدافع التي راحت ضحيتها مئات الحجاج في الماضي.
وكان الحجاج الذين يقدر عددهم هذا العام بنحو ثلاثة ملايين، قد قضوا يوم الخميس بصعيد عرفات بعد أن قضوا يوم التروية الذي يوافق الثامن من شهر ذي الحجة في مشعر منى في ظل جو ممطر.
لكن الأمر تغير في يوم عرفة حيث كانت الأجواء الصافية في انتظار الحجاج في عرفات فاستثمروا يومهم في الذكر والدعاء والابتهال إلى الله وشكره على أن يسر لهم أداء خامس أركان الإسلام.
وأدى الحجاج صلاتي الظهر والعصر جمعا وقصرا في مسجد نمرة بعرفات بعد أن استمعوا إلى خطبة ألقاها مفتي السعودية عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ.
وأكد آل الشيخ أن المسلمين أصبحوا يواجهون تحديات كبيرة أهمها الفتن التي يحاول بعض المحسوبين على الإسلام إيقادها بين المسلمين. وأضاف في خطبته أن من بين هؤلاء من يحاولون تسييس الحج للإخلال بأمنه وتشتيت الأمة.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد