حماس: اتهام نجل قيادي بالعمالة محاولة لتشويه سمعة الحركة
اعتبرت حركة حماس، أنّ ما نشرته صحيفة «هآرتس» عن أنّ نجل القيادي المؤسس في حركة حماس الأسير حسن يوسف كان جاسوساً لصالح جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي «شاباك»، يندرج في إطار محاولة إسرائيل لتشويه سمعة الحركة.
ونقلت صحيفة «القدس» الفلسطينية عن المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري، قوله إن «ترويج هذه الأخبار يأتي في السياق المستمر لمحاولة تشويه صورة والإساءة لحركة حماس وقياداتها ممثلة هذه المرة في شخص الشيخ حسن يوسف».
من جهته، أعلن يوسف أن نجله، مصعب، لم يكن عضواً فاعلاً في حركة حماس. وقال إنه «سواء صح ما نسبته صحيفة هآرتس لمصعب أم لا، فإن مصعب لم يكن في يوم من الأيام عضواً فاعلاً في صفوف حركة حماس»، مشيراً إلى أن نجله «تعرض لعملية ابتزاز وضغوط من الاستخبارات الإسرائيلية وعندما انكشف أمره منذ ذاك التاريخ تم تحذير أبناء الحركة منه وكان تحت رقابة والده والحركة».
وبحسب «هآرتس» فإنّ مصعب ساعد «الشاباك» على القيام باعتقالات كبرى، ومنع عشرات العمليات ضد إسرائيل خلال الانتفاضة الثانية، مشيرة إلى أن المعلومات التي قدمها لإسرائيل ساهمت في اعتقال القيادي في حماس ابراهيم حامد، وأمين سر حركة فتح في الضفة الغربية مروان البرغوثي، والقيادي العسكري في حماس عبد الله البرغوثي.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد