قراصنة الصومال يختطفون ناقلة نرويجية بعد اعتقال 28 منهم
نجح القراصنة العاملين في منطقة خليج عدن باختطاف ناقلة نفط نرويجية السبت، من المياه الواقعة قبالة سواحل مدغشقر، وقد عدلوا مسارها متوجهين بها - على ما يبدو - إلى السواحل الصومالية، في أحدث هجوم يقومون به بسلسلة عملياتهم البحرية.
وتزامن ذلك مع إعلان القوات الأوروبية احتجاز 28 قرصاناً بعد مجموعة من العمليات الفاشلة التي شنوها بالمحيط الهندي ضد سفن لصيد الأسماك، والتي انتهت بمواجهات أدت لإغراق مركبين عائدين لهم.
وفي الحادث الأول، قامت سفينة عسكرية فرنسية بمطاردة زورق في المياه بين سيشل وكينيا، واتضح أن على متنه 11 قرصاناً مزودين بأسلحة وقنابل يدوية وقاذفات صواريخ، وقامت السفينة الفرنسية بإغراق مركب القراصنة واعتقال من كانوا على متنه.
وفي حادث آخر، حاول القراصنة السيطرة على مركب صيد فرنسي، لكن طاقمه نجح برد الهجوم وإغراق سفينة القراصنة بعد صدمها، وعادت البحرية الأوروبية لتعتقل ستة قراصنة تمكنوا من النجاة.
أما الحادث الثالث فشهد هجوماً على سفينة صيد أسبانية كانت تعمل في المنطقة، ولكن طاقمها تمكن من الاستغاثة بالقوات الأوروبية التي ردت هجوم القراصنة واعتقلت 11 منهم.
أما بالنسبة لحادث السبت، فقد أعلنت الشركة المالكة لناقلة النفط النرويجية أن القراصنة يسيطرون على السفينة منذ ليل الجمعة، وقد انقطع الاتصال بقبطانها.
وأضافت الشركة أنها تراقب حركة الناقلة بالأقمار الصناعية، وأضافت أن على متنها 21 بحاراً، كانوا في طريقهم لإفراغ حمولة من النفط في العاصمة التنزانية، دار السلام.
أعلنت القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي الأربعاء، أن مجموعة من القراصنة الذين ينشطون قبالة السواحل الصومالية، اختطفوا ناقلة سعودية تقل على متنها 14 بحاراً، في خليج عدن، عند المدخل الجنوبي للبحر الأحمر.
وقالت القوة الأوروبية في بيان، إن الناقلة "النسر السعودي" اختطفت الاثنين الماضي، بينما كانت في طريقها إلى ميناء جدة بالمملكة العربية السعودية، مشيرة إلى أن قائد السفينة يحمل الجنسية اليونانية، فيما لم تتضح على الفور جنسيات باقي أفراد الطاقم.
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد