غول : دمشق سترحب بمشاركة تركيا باليونيفيل

الجمل : وصف عبد الله غول نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية التركى مباحثاته في دمشق بأنها:"مثمرة ومفيدة وايجابية جدا".
وأضاف الوزير التركى  الذي زار دمشق ضمن جولة له في المنطقة :"أن المحادثات تناولت التطورات الاخيرة فى المنطقة وكيفية تحقيق السلام والاستقرار فيها"ولفت الى أن هناك "فرصة كبيرة الان لتفعيل عملية السلام فى المنطقة".
وحول احتمال مشاركة بلاده فى القوة الدولية التى سيتم ارسالها الى لبنان لتعزيز قوة الطوارىء الدولية اليونيفيل أشار غول الى أن بلاده لم تتخذ بعد قرارا بهذا الشأن وأنه فى حال وافقت تركيا على المشاركة فان الجانب السورى يرحب بهذا القرار .

 وبحث عبد الله غول مع الرئيس بشار الاسد العدوان الاسرائيلى على لبنان وتداعياته على المنطقة والدور الذى يمكن ان تلعبه تركيا فى قوات الامم المتحدة المعززة فى لبنان اليونيفيل وفى احلال السلام فى المنطقة.وتناول الحديث ا تطورات الاوضاع فى المنطقة وخاصة على الساحتين الفلسطينية والعراقية. كما تم التعرض الى نتائج جولة غول الاخيرة فى المنطقة و"كانت وجهات النظر حول المواضيع المطروحة متفقة " كما نقلت وكالة "سانا".
وكان نائب رئيس الجمهورية فاروق الشرع التقى عبد الله غول ، وأكد الشرع أهمية ان تنطلق اى جهود لمعالجة تداعيات  العدوان  الإسرائيلي على لبنان من فهم كامل لحقيقة الاوضاع فى المنطقة ومراعاة التوافق الوطنى اللبنانى وخصوصا فيما يتعلق بمهام وصلاحيات قوات اليونيفيل. وقالت وكالة "سانا" أنه تم التأكيد على أن المنطقة مقبلة على تحديات كبيرة لا مكان فيها لحالة اللاسلم واللاحرب وأن خيارات اسرائيل العدوانية تضيق وخيارات السلام والتحرير تتسع. وأشار ا الشرع الى الدور الهام الذى يمكن أن تضطلع به تركيا ازاء القضايا الراهنة وفرص السلام المتاحة فى المنطقة.
 وفي جلسة مباحثات رسمية عقدت في وزارة الخارجية بعد ظهر الثلاثاء بين وزير الخارجية وليد المعلم  و عبد الله غول ، تركز الحديث على قرار مجلس الامن رقم 1701 و ضرورة الحفاظ على وقف اطلاق النار وانسحاب اسرائيل الى ما وراء الخط الازرق ودور قوات الامم المتحدة لحفظ السلام اليونيفيل. وكان هناك توافق في وجهات النظر  ازاء ضرورة احلال سلام عادل وشامل فى الشرق الاوسط يحقق الامن والاستقرار فيه.

الجمل ـ سانا
.