مؤتمر الإسلام في ألمانيا يبحث مسألة الاندماج

18-05-2010

مؤتمر الإسلام في ألمانيا يبحث مسألة الاندماج

بدأت في برلين أمس فعاليات “مؤتمر الإسلام” في ألمانيا تحت إدارة وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير .

وأعرب دي ميزير في مستهل المؤتمر عن أمله في أن يسفر المؤتمر عن العديد من المشروعات والإجراءات والمبادرات التي تعزز اندماج المسلمين في ألمانيا . وقال إنه فقط بهذه الطريقة سيظهر تأثير عملي جوهري للمؤتمر .

يذكر أن “مؤتمر الإسلام” تم عقده أول مرة عام 2006 بناء على دعوة من وزير الداخلية الألماني السابق فولفجانج شويبله بهدف تحسين اندماج المسلمين في المجتمع الألماني . وقام خلفه دي ميزير بإعادة هيكلة المؤتمر من ناحية المضمون وتشكيل أعضائه . وتضم لجنة المؤتمر ممثلين من جانب الدولة وآخرين من جانب المسلمين . ومن المقرر أن تدور موضوعات المؤتمر حول محاضرات الدين الإسلامي في المدارس الألمانية، والفارق بين الإسلام المرحب به في ألمانيا والعناصر الإسلامية المتشددة التي تميل إلى العنف .

ووفقاً لبيانات وزارة الداخلية يعيش في ألمانيا نحو 4 ملايين مسلم، يحمل نصفهم الجنسية الألمانية .

وكانت ألمانيا تجلب إليها عمالة من دول ذات طابع إسلامي، خاصة من تركيا، منذ 1961 حتى حظر الاستعانة بالعمالة الأجنبية الخارجة عن نطاق الاتحاد الأوروبي عام 1973 . ولم يكن ادماج هؤلاء المهاجرين في المجتمع الألماني من القضايا المطروحة على الساحة الاجتماعية في ألمانيا في ذلك الوقت .

المصدر: د ب أ

التعليقات

أنا برأيي أنه مهما حاول الغرب ادماج المسلمين في المجتمعات الغربية فانه لن يحقق المطلوب وذلك بسبب اختلاف الذهنية الاسلامية والارث التاريخي والتمسك بالماضي وهي ميزات سلبية لايتصف بها سوى ا****** وبالتالي فان القواعد الدينية التي ينشأ عليها المسلمون تختلف اختلافا جذريا عن القواعد العلمانية التي تنشأ عليها المجتمعات الغربية وبالتالي لايمكن لهذين الضدين ان يندمجا وبما ان الأغلبية الساحقة من المسلمين في الدول الغربية هم ضيوف وليسوا بالاصل من نسيج هذه المجتمعات فالخيارات المتاحة امامهم ضعيفة جدا بمعنى اما ان يتدمجوا في هذه المجتمعات وبالتالي تطبيق قوانينهم واحترامها واما الاصطدام بهذه المجتمعات وبالتالي يبقى الحل الاخير والنهائي هو ترحيلهم الى مجتمعاتهم الاصلية التى تفتقد الى أدنى حد من الديمقراطية والحرية وليرونا في مجتمعاتهم الاصلية كيف سيتصرفون ازاء انظمتهم وحكومانهم وسوف يدركون عندها ان الاندماج في المجتمعات الغربية كان سيكون أفضل لهم من العودة الى مجتمعاتهم الاصلية -القبلية- العشائرية - الطائفية - العائلية الاستبدادية واذا كان هناك من يشكك بقدرة ترحيل المسلمين الى بلدانهم الاصلية فلنا بهتلر عبرة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...