قوات أمريكية في 75 دولة لعمليات خاصة
وسعت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشكل كبير من العمليات الخاصة التي يقوم بها جيشها في العالم ضد تنظيم القاعدة وغيره من الجماعات .ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن مسؤولين عسكريين وآخرين كبار في الإدارة الأمريكية لم تذكرهم بالاسم قولهم إن وحدات العمليات الخاصة الأمريكية تنتشر في الوقت الحالي في 75 دولة بالمقارنة مع نحو 60 دولة في مطلع العام الماضي .
وأفادت الصحيفة أن الولايات المتحدة لديها خطط لشن هجمات استباقية أو انتقامية في أماكن عدة إذا تم اكتشاف مخطط أو بعد هجوم له صلة بجماعة معينة .
وأضافت، انه إلى جانب الوحدات التي أمضت سنوات في الفلبين وكولومبيا، تعمل فرق العمليات الخاصة الأمريكية الآن في اليمن أيضاً ومناطق أخرى بالشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا الوسطى .
وذكر أن مثل هذه الوحدات نشرت كجبهة أمامية لمواجهة الارهاب بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول عام 2001 على الولايات المتحدة لكن أوباما جعل هذه القوات جزءاً مهماً من استراتيجيته الأمنية العالمية .
وطلب أوباما من الكونجرس زيادة نسبتها 5،7 في المائة في ميزانية العمليات الخاصة للعام المالي 2011 ليصل اجمالي ميزانيتها إلى 6،3 مليار دولار . وقال مسؤولون أمريكيون الشهر الماضي إن قائداً كبيراً في الجيش الأمريكي هو الجنرال ديفيد بترايوس أصدر أمراً سرياً العام الماضي يمهد الطريق أمام تصعيد العمليات السرية في الشرق الأوسط والقرن الإفريقي . ويرأس بتريوس القيادة المركزية في الجيش الأمريكي والتي تراقب العمليات العسكرية الأمريكية في تلك المنطقة .
وذكر مسؤولون أن الأمر أجاز لوحدات العمليات الخاصة الأمريكية العمل مع قوات الأمن المحلية لمكافحة القاعدة وغيرها من التهديدات .
المصدر: رويترز
إضافة تعليق جديد