الحكومة الكويتية تحسم استجواب رئيسها الثلاثاء

يبحث مجلس الوزراء الكويتي في اجتماعه اليوم توصية مجلس الأمة بالانسحاب من مبادرة السلام العربية مع “إسرائيل”، وينطلق أسبوع برلماني ساخن باجتماع 4 لجان برلمانية، فيما حزمت الحكومة الكويتية أمرها وقررت مواجهة الاستجواب المقدم من النائب خالد الطاحوس في حق رئيسها الشيخ ناصر المحمد في جلسة بعد غد (الثلاثاء) .

وأكدت مصادر حكومية أن اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي اليوم سوف يقرر صعود رئيس المجلس الشيخ ناصر المحمد إلى المنصة في جلسة الثلاثاء، مؤكدة أن المحمد لن يطلب التأجيل أو الإحالة إلى المحكمة الدستورية، في رغبة حكومية في حسم سريع للاستجواب المقدم من عضو كتلة العمل الشعبي النائب خالد الطاحوس على خلفية ملف التلوث في الضاحية الجنوبية “أم الهيمان” بمواجهته، خاصة مع وجود الأغلبية النيابية الداعمة لرئيس الوزراء .

 وقالت المصادر إن المجلس سيدرس مواقف النواب من الاستجواب في اجتماعه الليلة مرجحة أن يقرر المواجهة ومستبعدة خيارات التأجيل أو اللجوء للمحكمة الدستورية، أضافت أن المجلس سوف يجدد دعوة المجتمع الدولي ومجلس الأمن لوضع حد للانتهاكات وجرائم الإرهاب المنظمة التي تمارسها “إسرائيل” ضد أبناء الشعب الفلسطيني، والتحرك من أجل حل عادل وشامل يحقق السلام والأمن في المنطقة، متوقعة أن يحيل توصية مجلس الأمة التي صدرت عقب الهجوم “الإسرائيلي” على “أسطول الحرية” بالانسحاب من “مبادرة السلام العربية” مع “إسرائيل” إلى هيئة الفتوى والتشريع واللجنة القانونية الوزارية للاطلاع عليها ورفع فتوى قانونية بشأنها .

إلى ذلك ينطلق اليوم (الأحد) أسبوع برلماني ساخن باجتماع 4 لجان برلمانية، حيث تبحث اللجنة التشريعية برئاسة النائب حسين الحريتي طلبي رفع الحصانة عن النائبين مسلم البراك ومحمد هايف، وتبحث الاقتراح بقانون في شأن حظر التعامل مع “إسرائيل” المقدم من النواب وليد الطبطبائي وفيصل المسلم وجمعان الحربش وفلاح الصواغ، ومناقشة اقتراح مماثل مقدم من النائبين علي العمير وخالد السلطان .

الحسين البجلاني

المصدر: الخليج