جلسةلمجلس الأمن طلبتها البرازيل وتركيا والعقوبات لإيران قد تقرغداً

08-06-2010

جلسةلمجلس الأمن طلبتها البرازيل وتركيا والعقوبات لإيران قد تقرغداً

بعد ساعات من اعتبار المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو إيران "حالة خاصة" نظراً إلى جانب عسكري محتمل لبرنامجها النووي، وذلك أمام مجلس حكام الوكالة، عقد مجلس الأمن جلسة بطلب من البرازيل وتركيا للبحث في العقوبات الجديدة على ايران المتوقع إقرارها قبل نهاية هذا الأسبوع لأن القرار صار في صيغته النهائية وتنقصه الحواشي.من اليمين المندوب الإيراني لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي أصغر سلطانية يتحدث مع زميله المصري محمد مصطفى فوزي في مقر الوكالة بغينيا
وصرح الناطق باسم الأمم المتحدة فرحان حق بان الجلسة انعقدت الساعة 16:30  (20:30 بتوقيت غرينيتش) لإجراء مشاورات مغلقة. وأضاف ان المشاركين في وضع مشروع القرار، يأملون في طرحه على التصويت اعتباراً "من منتصف هذا الأسبوع".
وكان رئيس مجلس الأمن المندوب المكسيكي السفير كلود هيللر أعلن ان مندوبي البرازيل وتركيا طلبا منه توجيه الدعوة إلى الجلسة الطارئة قبل التصويت على مشروع قرار العقوبات. 
وفي وقت سابق، أفاد الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية فيليب كرولي ان مشروع القرار سيطرح "هذا الأسبوع" على التصويت في مجلس الأمن.
ومن أهم ما ورد فيه انه لن يكون في إمكان ايران ان تستثمر في الخارج في بعض النشاطات الحساسة مثل مناجم الأورانيوم، وان سفنها ستخضع للتفتيش في البحار. ويحظر بيعها ثمانية أنواع من الاسلحة الثقيلة، وخصوصاً الدبابات.
وأوضح ديبلوماسي في نيويورك ان "القرار بات في صيغته النهائية ولا يزال هناك بعض العمل اللازم في شأن الحواشي".
ويعني وصول قرار الى صيغته النهائية انه جاهز للتصويت عليه بعد يوم واحد على أقرب تقدير. والحواشي تحدد لائحة الاشخاص أو الشركات أو المصارف التي تشملها العقوبات أو المعرضة لتجميد أرصدتها.
وأفاد ديبلوماسيون في الامم المتحدة ان الدول الغربية تأمل في ان يتمكن مجلس الامن من التصويت على مشروع القرار غداً
وفي فيينا، كان أمانو قال إن "إيران تعتبر حالة خاصة، ومن  أسباب ذلك وجود مسائل تتعلق ببعد عسكري محتمل لبرنامجها النووي. إيران لم تقدم التعاون الكافي الذي يسمح للوكالة بتأكيد كل النشاطات السلمية لبرنامجها النووي". وأضاف انه لا يزال ينتطر رد الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا في شأن اتفاق تبادل الوقود النووي بين ايران وتركيا والبرازيل.
ورد المندوب الايراني لدى الوكالة علي اصغر سلطانية بان على الوكالة ان تركز على إسرائيل التي لم توقع معاهدة منع انتشار الاسلحة النووية، وهي "تمثل مخاوف أمنية خطيرة للمنطقة وللعالم بأسره"، مشيراً إلى "جرائم ضد الإنسانية في غزة، وقدرة نووية تشكل خطراً على أمن العالم كله".

المصدر: النهار

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...