18-06-2010
أزناريحذر: إذا سقطت إسرائيل ضاع الغرب
حذر رئيس الوزراء الإسباني السابق خوسيه ماريا أزنار من انهيار إسرائيل، معتبرا أن ذلك سيقود إلى انهيار الغرب.
وفي مقال له بصحيفة التايمز اليوم حمل عنوان "ادعموا إسرائيل لأنها إذا انهارت انهار الغرب"، قال أزنار إن "إسرائيل هي خط دفاعنا الأول في منطقة مضطربة تواجه باستمرار خطر الانزلاق إلى الفوضى، ومنطقة حيوية لأمن الطاقة لدينا بسبب الاعتماد المفرط على النفط الموجود في الشرق الأوسط، والمنطقة التي تشكل خط الجبهة في الحرب ضد التطرف، فإن سقطت فسنسقط معها".
وأضاف أزنار -الذي تولى رئاسة الحكومة الإسبانية من عام 1996 وحتى عام 2004- "إنّ تراجع الغرب عن دعم إسرائيل وترْكها تواجه مصيرها وحدها في هذه الظروف دليل صارخ على مدى تراجع الغرب وضعفه".
واعتبر أزنار في مقاله أن ما أسماه الدفاع عن حق إسرائيل في العيش بسلام وضمن حدود آمنة "يتطلب درجة من الوضوح الأخلاقي والإستراتيجي، كثيراً ما تبدو وكأنها اختفت من أوروبا، كما أن الولايات المتحدة تظهر علامات مثيرة للقلق حول السير في الاتجاه نفسه".
واستدرك رئيس الحكومة الإسبانية السابق بالقول إنه "ليس في نيتنا الدفاع عن أي سياسة محددة أو أي حكومة إسرائيلية بعينها، كما أن المدافعين عن هذا التوجه على يقين بأنهم يختلفون في بعض الأحيان مع القرارات التي تتخذها إسرائيل، لأننا في النتيجة ديمقراطيون ونؤمن بالتنوع".
ولكن أزنار حرص على القول إن "ما يربطنا هو تأييدنا الذي لا يلين لحق إسرائيل في الوجود والدفاع عن نفسها، لذلك فإن وقوف الدول الغربية إلى جانب المشككين في شرعية إسرائيل وممارسة اللعب في الهيئات الدولية حيال قضاياها الأمنية الحيوية لإرضاء المعارضين للقيم الغربية، بدلاً من الوقوف بحزم في الدفاع عنها، لا يمثل خطأ أخلاقيا فادحا وحسب، بل خطأ إستراتيجياً من الدرجة الأولى".
وخلص أزنار إلى القول إن "إسرائيل هي جزء أساسي من الغرب وما هو عليه بفضل جذوره اليهودية/المسيحية، ففي حال تم نزع العنصر اليهودي من تلك الجذور وفقدان إسرائيل، فسنضيع نحن أيضاً وسيكون مصيرنا متشابكاً وبشكل لا ينفصم سواء أحببنا ذلك أم لا".
وأضاف أزنار -الذي تولى رئاسة الحكومة الإسبانية من عام 1996 وحتى عام 2004- "إنّ تراجع الغرب عن دعم إسرائيل وترْكها تواجه مصيرها وحدها في هذه الظروف دليل صارخ على مدى تراجع الغرب وضعفه".
واعتبر أزنار في مقاله أن ما أسماه الدفاع عن حق إسرائيل في العيش بسلام وضمن حدود آمنة "يتطلب درجة من الوضوح الأخلاقي والإستراتيجي، كثيراً ما تبدو وكأنها اختفت من أوروبا، كما أن الولايات المتحدة تظهر علامات مثيرة للقلق حول السير في الاتجاه نفسه".
واستدرك رئيس الحكومة الإسبانية السابق بالقول إنه "ليس في نيتنا الدفاع عن أي سياسة محددة أو أي حكومة إسرائيلية بعينها، كما أن المدافعين عن هذا التوجه على يقين بأنهم يختلفون في بعض الأحيان مع القرارات التي تتخذها إسرائيل، لأننا في النتيجة ديمقراطيون ونؤمن بالتنوع".
ولكن أزنار حرص على القول إن "ما يربطنا هو تأييدنا الذي لا يلين لحق إسرائيل في الوجود والدفاع عن نفسها، لذلك فإن وقوف الدول الغربية إلى جانب المشككين في شرعية إسرائيل وممارسة اللعب في الهيئات الدولية حيال قضاياها الأمنية الحيوية لإرضاء المعارضين للقيم الغربية، بدلاً من الوقوف بحزم في الدفاع عنها، لا يمثل خطأ أخلاقيا فادحا وحسب، بل خطأ إستراتيجياً من الدرجة الأولى".
وخلص أزنار إلى القول إن "إسرائيل هي جزء أساسي من الغرب وما هو عليه بفضل جذوره اليهودية/المسيحية، ففي حال تم نزع العنصر اليهودي من تلك الجذور وفقدان إسرائيل، فسنضيع نحن أيضاً وسيكون مصيرنا متشابكاً وبشكل لا ينفصم سواء أحببنا ذلك أم لا".
المصدر: يو بي آي
إضافة تعليق جديد