19-06-2010
إسرائيل تنذر الحكومة اللبنانية: أوقـفــوا «ســفـن غـزة»وإلا..
فعت إسرائيل وتيرة تهديداتها، وأطلقت تحذيرات للحكومة اللبنانية بأنها ستلجأ الى اعتراض السفن المنطلقة من لبنان بالقوة على غرار ما حصل مع سفينة «مرمرة» التركية ضمن «أسطول الحرية»، وشنت في الوقت نفسه، حملة دبلوماسية للضغط على لبنان لمنع انطلاق السفن من موانئه، وعكس ذلك الإعلام الإسرائيلي الذي تحدث عن خشية الجيش الاسرائيلي من وقوف إيران خلف إرسال السفن من لبنان، لخلق وضع جديد ومواجهات تصرف الأنظار عن برنامجها النووي؟
حيث حذرت اسرائيل، لبنان، من انها ستستخدم كافة الوسائل الضرورية لمنع السفن من التوجه الى غزة، زاعمة ان المنظمين لهم ارتباطات بـ«حزب الله».
وفي رسالة سلمتها مندوبة اسرائيل لدى الأمم المتحدة غابرييلا شاليف إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وإلى مندوب المكسيك الذي ترأس بلاده مجلس الأمن للشهر الحالي، طالبت الحكومة اللبنانية «بإظهار المسؤولية ومنع السفن من المغادرة إلى قطاع غزة».
وأضافت المندوبة الإسرائيلية «أن الأمين العام لـ«حزب الله» (السيّد) حسن نصر الله دعا اللبنانيين إلى المشاركة في قوافل كسر حصار غزة وبالتالي فإن إسرائيل لا يمكنها استبعاد امكان تهريب إرهابيين وأسلحة على متن هذه السفن».
وأشارت المندوبة الاسرائيلية الى ان اسرائيل حددت آليات لدخول المساعدات الى غزة. وقالت «لو كان أولئك المنظمون لهذه الأساطيل الاستفزازية يهتمون بحق بتوفير المساعدة لقطاع غزة، فإنه كان يجب عليهم القيام بذلك عبر تلك الآليات».
أضافت: «السفن التي ستنطلق من لبنان تبقى بدورها في حالة عداء مع إسرائيل، وإن اسرائيل تحتفظ بحقها وفقا للقانون الدولي استخدام كل الوسائل الضرورية لمنع هذه السفن من خرق الحصار البحري القائم والمفروض قطاع غزة».
وبعد أن دعت الحكومة اللبنانية لمنع انطلاق السفن قالت المندوبة الاسرائيلية إن القيام بذلك التصرف «سيمنع أي تصعيد محتمل وتوترات في منطقتنا. وتدعو إسرائيل المجتمع الدولي على ممارسة نفوذه لمنع هذه القوارب من المغادرة وعدم تشجيع مواطنيهم على الاشتراك في ذلك العمل».
وقالت اوساط دبلوماسية في نيويورك إن قيادة «اليونيفيل» في نيويورك على الخط البحري، وجهت رسالة تحذير للبنان حذرت فيها من ان القوات البحرية في «اليونيفيل» لن تتهاون مع أي خرق للقرار 1701، وستقوم بمنعه. وتردد أن هذا الموقف استدعى اتصالات عاجلة بين الجانبين اللبناني والدولي.
ولم تؤكد قيادة «اليونيفيل» في الناقورة، تلك المعلومات، وقال مصدر مسؤول فيها ان «اليونيفيل» لم تتلق أي شكوى من الجانب الاسرائيلي، او أي إنذار حول مسألة السفن اللبنانية. وأشار المصدر الى ان مهمة الوحدة البحرية الدولية تقتصر فقط على مساعدة الحكومة اللبنانية، وبناء على طلبها، في منع أي نقل غير مجاز لأسلحة الى لبنان عن طريق البحر.
حيث حذرت اسرائيل، لبنان، من انها ستستخدم كافة الوسائل الضرورية لمنع السفن من التوجه الى غزة، زاعمة ان المنظمين لهم ارتباطات بـ«حزب الله».
وفي رسالة سلمتها مندوبة اسرائيل لدى الأمم المتحدة غابرييلا شاليف إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وإلى مندوب المكسيك الذي ترأس بلاده مجلس الأمن للشهر الحالي، طالبت الحكومة اللبنانية «بإظهار المسؤولية ومنع السفن من المغادرة إلى قطاع غزة».
وأضافت المندوبة الإسرائيلية «أن الأمين العام لـ«حزب الله» (السيّد) حسن نصر الله دعا اللبنانيين إلى المشاركة في قوافل كسر حصار غزة وبالتالي فإن إسرائيل لا يمكنها استبعاد امكان تهريب إرهابيين وأسلحة على متن هذه السفن».
وأشارت المندوبة الاسرائيلية الى ان اسرائيل حددت آليات لدخول المساعدات الى غزة. وقالت «لو كان أولئك المنظمون لهذه الأساطيل الاستفزازية يهتمون بحق بتوفير المساعدة لقطاع غزة، فإنه كان يجب عليهم القيام بذلك عبر تلك الآليات».
أضافت: «السفن التي ستنطلق من لبنان تبقى بدورها في حالة عداء مع إسرائيل، وإن اسرائيل تحتفظ بحقها وفقا للقانون الدولي استخدام كل الوسائل الضرورية لمنع هذه السفن من خرق الحصار البحري القائم والمفروض قطاع غزة».
وبعد أن دعت الحكومة اللبنانية لمنع انطلاق السفن قالت المندوبة الاسرائيلية إن القيام بذلك التصرف «سيمنع أي تصعيد محتمل وتوترات في منطقتنا. وتدعو إسرائيل المجتمع الدولي على ممارسة نفوذه لمنع هذه القوارب من المغادرة وعدم تشجيع مواطنيهم على الاشتراك في ذلك العمل».
وقالت اوساط دبلوماسية في نيويورك إن قيادة «اليونيفيل» في نيويورك على الخط البحري، وجهت رسالة تحذير للبنان حذرت فيها من ان القوات البحرية في «اليونيفيل» لن تتهاون مع أي خرق للقرار 1701، وستقوم بمنعه. وتردد أن هذا الموقف استدعى اتصالات عاجلة بين الجانبين اللبناني والدولي.
ولم تؤكد قيادة «اليونيفيل» في الناقورة، تلك المعلومات، وقال مصدر مسؤول فيها ان «اليونيفيل» لم تتلق أي شكوى من الجانب الاسرائيلي، او أي إنذار حول مسألة السفن اللبنانية. وأشار المصدر الى ان مهمة الوحدة البحرية الدولية تقتصر فقط على مساعدة الحكومة اللبنانية، وبناء على طلبها، في منع أي نقل غير مجاز لأسلحة الى لبنان عن طريق البحر.
المصدر: السفير
إضافة تعليق جديد