19-06-2010
اتفاقيات جمركية بين الجانبين السوري والتركي
استقبل المهندس علي أحمد منصورة محافظ حلب، في مبنى المحافظة، مقصود متى مستشار الجمارك التركي والوفد المرافق له، بحضور القنصل التركي في حلب ومصطفى بقاعي مدير الجمارك السورية
بداية، رحب المهندس منصورة بضيوفه الكرام وقدم صورة عامة عن مدينة حلب والمكانة التي تحتلها قديماً وحديثاً منوهاً إلى أهم الإنجازات التي تحققت في مختلف قطاعات الحياة زراعياً وصناعياً وتجارياً، إضافة إلى حجم الاستثمارات التي دخلت قيد التنفيذ منذ إنشاء المدينة الصناعية في منطقة الشيخ نجار، منوهاً إلى أن المستثمرين الأتراك يشكلون العدد الأكبر بين المستثمرين الأجانب في حلب.
كما عبر عن العلاقات الطيبة بين البلدين من خلال اللقاءات المستمرة، سواء بين المسؤولين السوريين ونظرائهم الأتراك أم من خلال التلاحم الشعبي بين البلدين.
من جانبه، عبر السيد متى عن حالة الارتياح والسعادة للعلاقات المتطورة بين البلدين، ما يجعل العمل على تذليل الصعوبات في ما يتعلق بتطوير المناطق الحدودية بين البلدين ميسراً، وأكد على أهمية العمل على تسهيل انتقال المسافرين والبضائع من وإلى البلدين، بما فيه خدمة المواطنين والمستثمرين، وهذا يفرض طرح ومناقشة الحلول المناسبة عبر اللقاءات المستمرة بين الطرفين الصديقين.
يذكر أنه تم التوقيع على عدد من الاتفاقيات المتعلقة بالمشاكل العالقة بالنسبة إلى تطوير المناطق الحدودية بين البلدين في فندق الديديمان في حلب.
بداية، رحب المهندس منصورة بضيوفه الكرام وقدم صورة عامة عن مدينة حلب والمكانة التي تحتلها قديماً وحديثاً منوهاً إلى أهم الإنجازات التي تحققت في مختلف قطاعات الحياة زراعياً وصناعياً وتجارياً، إضافة إلى حجم الاستثمارات التي دخلت قيد التنفيذ منذ إنشاء المدينة الصناعية في منطقة الشيخ نجار، منوهاً إلى أن المستثمرين الأتراك يشكلون العدد الأكبر بين المستثمرين الأجانب في حلب.
كما عبر عن العلاقات الطيبة بين البلدين من خلال اللقاءات المستمرة، سواء بين المسؤولين السوريين ونظرائهم الأتراك أم من خلال التلاحم الشعبي بين البلدين.
من جانبه، عبر السيد متى عن حالة الارتياح والسعادة للعلاقات المتطورة بين البلدين، ما يجعل العمل على تذليل الصعوبات في ما يتعلق بتطوير المناطق الحدودية بين البلدين ميسراً، وأكد على أهمية العمل على تسهيل انتقال المسافرين والبضائع من وإلى البلدين، بما فيه خدمة المواطنين والمستثمرين، وهذا يفرض طرح ومناقشة الحلول المناسبة عبر اللقاءات المستمرة بين الطرفين الصديقين.
يذكر أنه تم التوقيع على عدد من الاتفاقيات المتعلقة بالمشاكل العالقة بالنسبة إلى تطوير المناطق الحدودية بين البلدين في فندق الديديمان في حلب.
بيبر مطران
المصدر: بلدنا
المصدر: بلدنا
إضافة تعليق جديد