محافظة الدولار على سعر الصرف بسبب قلة عرض الليرة
بينت شركة العالمية للصرافة: «أن سوق الصرف المحلية تشهد حركة بطيئة، مصدرها قلة العرض من الليرة السورية، ما جعل الدولار يحافظ على سعر صرفه أمام الليرة السورية»، لافتة إلى أنه وبشكل إجمالي كان من المتوقع أن يكون الإقبال أعلى من ذلك، بسبب انخفاض سعر صرف اليورو والإسترليني.
غير أن العالمية ربطت بين «استقرار الأسعار والسياسة النقدية التي يتخذها المصرف المركزي»، لافتة إلى أنه و«في حال التقييم على سلة العملات فالمفترض أن يكون سعر صرف الدولار يعادل 47.50/48 ل س، ولكن قلة المعروض من الليرة السورية وسياسة المصرف المركزي ساهم في تثبيته عند سعر 46.93 ل س». أما الإقبال على عملة الاتحاد الأوروبي فربطته بحجم الاستيراد، مؤكدة أن الطلب على اليورو «محدد وبشكل أوضح على قدر الطلب».
ونسبت ذلك إلى «حالة الهلع التي تشهدها الأسواق بشكل عام بسبب انخفاض سعر صرف اليورو»، وكانت العملة الأوروبية الموحدة التي بدأ التداول بها بنحو 1.1789 دولار في كانون الثاني 1999، سجلت أدنى مستوى لها في 26 تشرين الأول 2000، عندما بلغ سعر صرف اليورو 0.8252 دولار، ولامست أعلى مستوياتها، وهو 1.60 دولار، في 15 تموز 2008، وبعد بلوغه الأربعاء أدنى مستوى له عند 1.2144 دولار، أمام العملة الأميركية منذ 2006، إثر مخاوف بشأن العجز في الموازنات الأوروبية في غمرة الأزمة اليونانية، تحسن سعر صرف العملة الأوروبية إلى ما فوق عتبة 1.25 دولار في الأسواق الأسيوية أمس الأول الجمعة.
أما محلياً فتقدر الشركة «حجم تداول باقي العملات العربية بالثابت تجاه العملة الصعبة، التي تحجز من حجم التداول 70-65%، يليها الريال السعودي ثم اليورو ثم الدرهم القطري».
سها مصطفى
المصدر: الوطن السورية
إضافة تعليق جديد