الموسيقى مفتاح الحب

20-06-2010

الموسيقى مفتاح الحب

 قدّم باحثون فرنسيون أدلة علمية تثبت للذين يسعون الى كسب قلوب النساء انه يجب استبدال موسيقى الراب والـ «هيفي ميتال» بموسيقى «مارفين غاي» لتحسين فرص نجاحهم في الحب. ففي دراسة غير مألوفة، استعان محققون من جامعتي جنوب بريتاني وجنوب باريس بـ 87 امرأة تتراوح اعمارهن بين 18 و20 سنة.

امضت المتطوعات خمس دقائق في غرفة انتظار حيث كان يبث لحن من لحنين موسيقيين اختيرا بعناية. وكان يوجد في غرفة اخرى شاب، تم اختياره بعناية ايضاً، من جانب مجموعة اخرى من النساء اللواتي صنفنه على انه «عادي» المظهر.

بعد «تعرضها» للموسيقى الخلفية، طلب من المرأة مناقشة الفرق بين منتوجين غذائيين مع الشاب: كعكة عضوية (خالية من المواد الكيماوية) وكعكة غير عضوية. وفي ختام حديثهما، طلب الشاب من الفتاة ان تعطيه رقم هاتفها قائلاً انه يريد دعوتها لشرب كأس. وتبين للباحثين ان ما أثر في فرص نجاحه هو الموسيقى التي كانت تبث في غرفة الانتظار.

عندما كانت تبث اغنية «غير مثيرة للمشاعر»، وهي «لور دو تي» (حان وقت تناول الشاي) لفينسان دليرم، لم ترد سوى 28 في المئة من النساء بالإيجاب. لكن عندما بثت الاغنية الرومانسية «جو ليم آ مورير» (أحبها حتى الموت) للمغني فرانسيس كابريل، تضاعفت فرص نجاح الشاب لتصل الى 52 في المئة.

ويقول نيكولا غيغين، احد الباحثين الثلاثة: «نتائجنا تثبت ان تأثيرات التعرض للمحتوى الاعلامي لا تقتصر على العنف وقد تؤثر في مجموعة واسعة من التصرفات. النتائج مثيرة للاهتمام بالنسبة الى العلماء الذين يعملون على درس تأثير الموسيقى الخلفية في سلوك البشر».

ونشرت نتيجة الأبحاث في مجلة «سايكولوجي اوف ميوزيك» المتخصصة.

المصدر: أ ف ب

التعليقات

لك آآآآآخ من دراساتهم شو رايئة.....نحنا عم ندرس أثر الفقر على الصحة العامة للمواطن...وأثر نقص الفيتامين على صحة الأطفال واستيعابهم بمدارس الحكومة...وهنن عم يدرسوا أثر الموسيقى عالحب....الله يتم عليهم...قال يلي معه بيفت عالمخلوطة...

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...