لغات أكثر.. حلول أكثر
أكدت دراسة أجراها باحثون في الجامعة الأميركية في الشارقة أن الذين يجيدون أكثر من لغة أقدر على حل المشاكل من أقرانهم الذين يجيدون لغة واحدة.
وبحسب الدراسة، فإن الذين يجيدون أكثر من لغة لا يجدون صعوبة كبيرة في تناول المشاكل من أكثر من زاوية وأن تفكيرهم لا يتجمد بسرعة عند التفكير في مشكلة ما بحثا عن حلول لها، وذلك خلافا للأشخاص الذين لا يتقنون إلا لغة واحدة.
ويعني ذلك أن الذين يجيدون أكثر من لغة هم أكثر إبداعا وابتكارا ويساعدهم على التوصل إلى حلول مبتكرة وحقيقية للمشاكل.
واستطلع معدو الدراسة آراء 150 من طلاب علم نفس في كلية بروكلين في نيويورك، ثلثاهم يجيدون الروسية والإنكليزية، والثلث المتبقي لا يجيد سوى الإنكليزية، في حل مشكلة ما.
فتبيّن أن أحاديي اللغة كانوا أكثر إبداعا في العثور على التوصيف المناسب للمشاكل، إلا أن مستوى الطلاب الثنائيي اللغة كان أفضل بكثير عندما كانت الأسئلة تتعلق بالقدرة الإبداعية التي لا تعتمد على الكلام وبالقدرة على حل المشاكل.
المصدر: د ب أ
إضافة تعليق جديد