الاحتلال يعتقل عشرين عاملا فلسطينيا من الضفة الغربية
اعتقلت قوات الاحتلال الليلة الماضية وفجر اليوم عشرين عاملا فلسطينيا من الضفة الغربية يعملون داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وانتشرت قوات الاحتلال بكثافة في منطقة المركز وسط الأراضي المحتلة عام 1948 وداهمت ورش عمل البناء في مدينة حيفا واعتقلت نحو عشرين عاملا على الأقل أغلبيتهم من محافظة جنين شمال الضفة.
وتركزت الحملات الإسرائيلية خلال ساعات الليل لمباغتة العمال الفلسطينيين.
وأوضح اتحاد عمال فلسطين أن عددا من المعتقلين في هذه الحملة ما زالوا رهن الاعتقال لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي .
في ذات السياق اعتقلت قوات الاحتلال أمس ثلاثة فلسطينيين في الخليل بالضفة الغربية وتمت إحالة الفلسطينيين الثلاثة إلى الجهات الأمنية للتحقيق معهم.
كما اعتقلت فلسطينيا من بلدة بدو شمال القدس المحتلة واقتحمت مناطق متفرقة من الضفة وداهمت منازل الفلسطينيين وعاثت فيها فسادا وخرابا.
في السياق ذاته أغلقت قوات الاحتلال حاجز عطارة العسكري أمام المركبات الفلسطينية في مدينة رام الله لعدة ساعات كما اقتحمت بلدة بيرزيت وقرية المزرعة.
واقتحمت قوات الاحتلال أيضا مبنى الجمعية الخيرية الإسلامية في مدينة الخليل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها وبأجهزة الحاسوب داخلها فيما اقتحمت قوة أخرى بلدة الظاهرية.
واستولت قوات الاحتلال على منزل قيد الإنشاء في عزبة شوفة في طولكرم وتمركزت داخله لعدة ساعات قبل أن تنسحب كما أقامت حاجزا عسكريا على طريق واد النار في محافظة بيت لحم وفتشت المركبات المارة ودققت بهويات سائقيها
في سياق آخر أعربت الأمم المتحدة الليلة الماضية عن قلقها العميق للأوامر التي أصدرها الاحتلال بإبعاد وطرد أربعة من أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني من أبناء مدينة القدس عن المدينة.
وقال ريتشارد ميرون المتحدث باسم منسق الأمم المتحدة الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط روبرت سيري في تصريح نقله مركز أنباء الأمم المتحدة: إن المنظمة الدولية تتابع بقلق وعن كثب التقارير الواردة بشان إبعاد النواب الفلسطينيين قسرا عن مدينة القدس.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة قلقة من هذه التدابير التي تتخذها السلطات الإسرائيلية والتي سيكون من شأنها زيادة حدة التوتر في المدينة والنتائج الواسعة للخطط الإسرائيلية على جميع الفلسطينيين من أبناء المدينة المقدسة.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد