«إخوان» مصر تنضم للبرادعي فـي حملـة الإصـلاح السياسـي

انضمت جماعة الإخوان المسلمين في مصر، أمس، إلى الحملة التي يقودها المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي من أجل الإصلاح السياسي في مصر.
وذكر موقع الجماعة على شبكة الانترنت إن المرشد العام للجماعة محمد بديع وأعضاء مكتب الإرشاد دشنوا حملة تواقيع على المطالب السبعة للإصلاح، التي تم التوافق عليها مع البرادعي، زعيم «الجمعية الوطنية للتغيير».
ودعا بديع «الإخوان المسلمين في كل مكان على أرض مصر وخارجها إلى دفع كل طوائف وأبناء الشعب للمشاركة في هذه الحملة، حتى يكون هناك رأي عام مصري يطالب بالإصلاح والتغيير».
واعتبر أن «هناك إجماعا وطنيا على هذه المطالب، التي تعد مقدمة ضرورية للإصلاح والتغيير في مصر، وأنه يجب على الشعب المصري المشاركة بجدية وحماس في هذه الحملة، من أجل القضاء على الفساد، ومنع التزوير، ووقف التعذيب، والحفاظ على كرامة المواطن المصري في الداخل والخارج من خلال إنهاء حالة الطوارئ».
وتدعو المطالب إلى «إنهاء حالة الطوارئ، وتمكين القضاء من الإشراف الكامل على العملية الانتخابية، والرقابة على الانتخابات من قبل منظمات المجتمع المدني المحلي والدولي، وتوفير فرص متكافئة في وسائل الإعلام لجميع المرشحين وخاصة في الانتخابات الرئاسية، وتمكين المصريين في الخارج من ممارسة حقهم في التصويت، وكفالة حق الترشح في الانتخابات الرئاسية من دون قيود تعسفية، وقصر حق الترشح للرئاسة على فترتين، وإجراء الانتخابات عن طريق الرقم القومي».
إلى ذلك، قالت مصادر أمنية إن السلطات أفرجت عن 15 معتقلا من البدو في سياق اتفاق مع وزير الداخلية حبيب العادلي الهدف منه تخفيف التوتر في سيناء التي شهت سلسلة تفجيرات في المنتجعات السياحية بجنوبها بين عامي 2004 و2006. ومنذ اجتماع بين العادلي ومشايخ من سيناء قبل نحو أسبوعين أفرج عن 29 بدويا. وأكد أحد زعماء البدو أن المعتقلين الذين يتم الإفراج عنهم ليسوا من المتفق عليهم، وغالبيتهم ليسوا من البدو.
وفي الشهور الماضية تأزمت العلاقات بين البدو والشرطة بعد اشتباكات بين الجانبين تسببت فيها في ما يبدو حملات أمنية لإلقاء القبض على مطلوبين. وقال مصدر أمني إن مجموعة رابعة من المعتقلين سيفرج عنها الأسبوع المقبل. وأضاف أن من ألقي القبض عليهم بتهم حيازة أسلحة أو تهريب سيقدمون للمحاكمة.
من جهة ثانية، قالت مصادر قضائية إن محكمة الاستئناف في مدينة الإسكندرية حددت جلسة في 27 تموز الحالي، للنظر في قضية مقتل الشاب خالد سعيد، التي اتهم فيها شرطيان باستعمال القسوة وضربه خلال إلقاء القبض عليه، لكن النيابة العامة لم تتهمهما بقتله.

المصدر: وكالات