تقرير مجزرة الأسطول: الكوماندوز "الإسرائيلي" توقع مواجهته بالبصق
انتقد جيش الاحتلال في مسوّدة تقريره حول التحقيق في مجزرة “أسطول الحرية”، المخططين للعملية لتمسكهم بتصوّر خاطئ بأنهم لن يواجهوا عنفاً كبيراً على متن السفن وعدم تجهيزهم لبدائل في حال حصول ذلك، لكنه لم يذكر مسؤولاً عسكرياً محدداً .
وذكرت صحيفة “يديعوت احرونوت” “الإسرائيلية” أن مسودة التقرير التي أعدتها اللجنة التي شكلها الجيش “الإسرائيلي” للنظر في الحادثة، أشارت إلى أن الهجوم نتج عن تمسّك المخططين بفكرة أن الجنود الذين أرسلوا سيواجهون مستوى منخفضاً من العنف على شكل شتم أو دفع أو لكم أو بصق .
ولفتت المسودة إلى أن فريق التحقيق برئاسة اللواء في الاحتياط غيورا آيلاند، لم يلق باللوم على أي من المسؤولين العسكريين ولم يطلق توصيات شخصية ضد أي من القادة العسكريين أو الجنود .
وذكر التقرير أنه في حين تسلح أفراد الكوماندوز لغايات دفاعية، إلاّ انهم لم يتوقعوا أن يحتاجوا لهذه الأسلحة، وبالتالي لم تكن القوات “الإسرائيلية” جاهزة لخطة بديلة في حال مواجهة عنف كبير على متن السفينة التركية .
وخلص فريق التحقيق إلى ان الأخطاء التي قادت إلى الهجوم يمكن وضعها ضمن ثلاث فئات أولاً: الأخطاء في مختلف القنوات الاستخباراتية بينها الفشل في التخطيط للهجوم وتنفيذه، والخطأ في استخدام المعلومات التي لدى الاستخبارات البحرية وغيرها من المصادر الاستخباراتية .
وثانياً: لم يستخدم التخطيط جميع المصادر التي كانت ستسمح للجيش بالامتناع عن استخدام الأسلحة النارية والفشل في تحضير بدائل في حال وقوع مضاعفات غير متوقعة، وثالثاً : غياب التنسيق بين القوات المشاركة في الغارة .
وتم رفع خلاصات التقرير إلى مسؤولي الجيش “الإسرائيلي” الذين شاركوا في الجهود لوقف الأسطول، وطلب منهم تقديم إجاباتهم لإدراجها في التقرير النهائي .
المصدر: يو بي آي
إضافة تعليق جديد