شطب النواب المقدســييـن مــن سـجـلات المقـيـمـيــن
بدأ الاحتلال الإسرائيلي الإجراءات العملية لطرد أربعة نواب فلسطينيين من القدس المحتلة، إذ قام بشطب أسمائهم من سجلات المقدسيين المقيمين في المدينة المحتلة، حيث بات يشار إليهم على أنهم «مجهولون» في البطاقات الزرقاء التي تحملها زوجاتهم.
وينتظر النائب محمد أبو طير، المعتقل في سجن إسرائيلي، وزملاؤه الثلاثة المعتصمون في مقر الصليب الأحمر في مدينة القدس، خالد أبو عرفة وأحمد عطون ومحمد طوطح، تنفيذ قرار صادر عن سلطات الاحتلال بالطرد من مدينتهم بسبب انتمائهم إلى حركة حماس، بعدما سحبت بطاقاتهم الزرقاء.
وقال ابو عرفة: «لم تعد الهوية، حتى قبل أن يأخذوها مني، تمثل شيئا لأنهم اسقطوا اسمي من الكومبيوتر». وأضاف «لقد صادروا مني الهوية ورخصة القيادة وكل أوراقي الثبوتية في مقر المخابرات في المسكوبية».
بدوره، قال النائب محمد طوطح «إننا نعيش تحت ضغط نفسي شديد، ليس فقط لأننا مهددون بالإبعاد، بل لأن هذا الضغط طال كل أفراد عائلاتنا الذين يريدون فصلنا عنهم».
من جهة ثانية، هدم الجيش الإسرائيلي منزلين لفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة بحجة بنائهما من دون ترخيص. وقال أفراد من عائلة الشوامرة، التي تتألف من 13 شخصاً بينهم تسعة أطفال، إنهم تلقوا أمراً بمغادرة المنزلين في قرية ابو العرقان في جنوب مدينة الخليل لإفساح المجال أمام الجرافات لهدمهما.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد