عشر موظفي العالم يجمعهم التحرش
العاملون الهنود هم الأكثر إبلاغاً عن التعرّض للتحرش، يليهم الصينيون والسعوديون. هكذا أصبح «التحرش الجنسي.. ظاهرة تتنامى باطّراد».
وأظهر استطلاع أجراه معهد ايبسوس، وشمل 12 ألف شخص في 24 دولة، أن واحداً من كل عشرة عمال تعرضوا لمضايقة جنسية من جانب موظف كبير، 26 في المئة منهم في الهند، و18 في المئة في الصين، و16 في المئة في السعودية، و13 في المئة في المكسيك و10 في المئة في جنوب أفريقيا. وغالبية هؤلاء دون 35 عاماً.
وفي ايطاليا، أبلغ 9 في المئة من الموظفين عن تعرضهم للتحرش الجنسي في العمل، مقابل 8 في المئة في كل من البرازيل وروسيا وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وأبلغ 4 في المئة فقط من العاملين في بريطانيا واستراليا عن تعرّضهم للتحرش، بينما بلغت النسبة 5 في المئة في بولندا وألمانيا وبلجيكا، و6 في المئة في اسبانيا واليابان وكندا والأرجنتين. أما أقل الموظفين تعرّضاً للتحرش في أماكن العمل فكانوا في السويد وفرنسا (3 في المئة).
وقال المسؤول في «ايبسوس» جون رايت «عندما يحاول كبار الشخصيات ممارسة الجنس مع موظفيهم، لأنهم يعملون لديهم لا لأنهم يريدون علاقة حقيقية، فإن هذا ليس تحرشاً فحسب بل استغلالا».
المصدر: رويترز
إضافة تعليق جديد