إصابة 7 فلسطينيين إثر دهسهم بسيارة مستوطن بالضفة
أصيب سبعة فلسطينيين بجروح ورضوض إثر صدمهم بسيارة مستوطن إسرائيلي خلال توجههم إلى أراضيهم جنوب بيت لحم.
وقالت مصادر طبية فلسطينية إن أفرادا من عائلة عيسى من بلدة الخضر كانوا في طريقهم لقطف العنب من أراضيهم الواقعة بالقرب من مستوطنة دانيال جنوب بيت لحم عندما تعرضوا للحادث.
وأكد شهود عيان أن المستوطن لم يصب بأذى بسبب بالون الهواء الذي عمل على حمايته وهرعت على الفور قوات من الجيش والشرطة الإسرائيلية إلى المكان وأغلقت الشارع لفترة من الوقت.
وقال مسعفو الهلال الأحمر الفلسطيني إن ثلاث سيارات إسعاف من مراكز الهلال في بيت لحم وبيت فجار والخليل هرعت لتقديم الإسعاف الأولي للجرحى الفلسطينيين.
وأكد أحد المسعفين أنه شاهد الفلسطينيين الجرحى وجميعهم من عائلة المنصور وبينهم امرأتان ملقين في أماكن متباعدة نظرا لشدة الاصطدام.
وأضاف المسعف إنه تم نقل المصابين إلى مستشفيي الجمعية العربية في بيت جالا واليمامة في بيت لحم وتراوحت إصاباتهم ما بين خطيرة إلى متوسطة إلى طفيفة.
إلى ذلك اعتقلت قوات الاحتلال أربعة فلسطينيين من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من الفلسطينيين طارق أدعيس وعلي دوفش وأنس السيد ومجدي العسلي خلال عمليات دهم وتفتيش نفذتها بمنازلهم في المدينة.
من جهة أخرى حذرت لجنة القدس التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية بالحكومة الفلسطينية المقالة من تنفيذ حكومة الاحتلال الإسرائيلي لمشروع قانون يقضي بإقامة مبنى جديد في حي الشيخ جراح شرق مدينة القدس المحتلة بدعوى انه تخليد لذكرى القتلى الإسرائيليين.
وقالت اللجنة إن الجهة الراعية لهذا المشروع المزعوم تحمل اسم "لجنة تخليد الأعمال العدوانية" وهي تابعة لبلدية الاحتلال مشيرة إلى أن تلك اللجنة العدوانية بصدد إنشاء مقر جديد لمنظمة "زاكا" الإسرائيلية التي تعنى بتشخيص ضحايا الكوارث الطبيعية والسياسية في إسرائيل والذي تقرر إقامته في حي الشيخ جراح على اعتبار أنها أكثر منطقة تحوي غالبية فلسطينية مقدسية.
وأوضحت اللجنة أن المبنى سيقام على مساحة تمتد إلى ستة آلاف وخمسمئة متر مربع في إطار مخططات بلدية الاحتلال الرامية إلى توسيع النفوذ الاستيطاني المنتشر في الأحياء العربية بالمدينة المقدسة سعياً لتهويد المدينة المقدسة بأسرها وطمس هويتها العربية.
يشار إلى أنه من المتوقع أن تصدق البلدية على المشروع خلال جلستها المقرر انعقادها لمناقشة هذه القضية بعد أسبوعين ويأتي هذا الإعلان غداة إطلاق المفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية واسرائيل في ظل رفض معظم الفصائل الفلسطينية لإجرائها مع استمرار إجراءات الاحتلال القمعية والتهويدية والاستيطانية.
بدوره أكد طالب أبو شعر وزير الأوقاف والشؤون الدينية بالحكومة الفلسطينية المقالة أن مسجد الجزار في مدينة عكا شمال فلسطين المحتلة يتعرض إلى حملة تهويدية شرسة من قبل حكومة الاحتلال لجعله مكاناً سياحياً.
وقال أبو شعر إن المسجد يتعرض بسبب أهميته ومكانته التاريخية الإسلامية وحجمه الكبير والفن الإسلامي العريق الذي يجعله تحفة سياحية نادرة لممارسات تهويدية من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
واعتبر أبو شعر أن هذه الهجمة التي يشنها الاحتلال ضد المساجد هي مناورات استفزازية تنم عن مدى غيظه الشديد من هذه الأبنية المقدسة وخاصة أن مسجد الجزار لا يزال محافظا على هوية المدينة وسكانها في ظل حملات التهويد والتحريض التي يتعرض لها الفلسطينيون فيها.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد