باكستان: مقتل وإصابة 30 شخصا بتفجير انتحاري
لقي ما لا يقل عن عشرة أشخاص مصرعهم وأصيب 20 آخرون في انفجار في شمال غربي باكستان الاثنين، في هجوم هو الثالث من نوعه في غضون أقل من أسبوع.
ووقع الانفجار في مديرية لاكي ماروات في المحافظة الحدودية الشمالية الغربية في باكستان، وهي واحدة من المناطق المضربة والهشة أمنياً بالقرب من الحدود مع أفغانستان.
وقال كبير مسؤولي الشرطة في المديرية، جميل خان، إن انتحارياً في سيارة مفخخة اندفع في مبنى تابعاً لشرطة، وتسبب بالهجوم الدموي.
وفي نهاية الأسبوع الماضي، وتحديداً يوم الجمعة، سقط 61 قتيلاً على الأقل وجُرح عشرات آخرون، في هجوم انتحاري قرب مسجد للطائفة "الأحمدية"، وتفجير استهدف الحشود المشاركة في الاحتفال بـ"يوم القدس."
وتبنى ناطق باسم حركة طالبان باكستان، مسؤولية الهجوم الدموي الذي استهدف مسيرة ذات غالبية شيعية في مدينة كويتا، و قال إن العملية جاءت انتقاماً لمقتل عدد من القيادات الدينية السنيّة الكبيرة على يد عناصر شيعية.
وقال قارئ حسين، إن حركة طالبان الباكستانية "فخورة" بقرار الحكومة الأمريكية وضع مكافأة على رأس قائدها، حكيم الله محسود، لأن ذلك يدل على "شعور واشنطن بالخوف من الحركة،" وأضاف أن طالبان ستواصل محاولة تنفيذ هجمات داخل الولايات المتحدة، مثل المحاولة الفاشلة لتفجير سيارة مفخخة في نيويورك، وتعهد بالنجاح في المرة المقبلة.
وكان الأول من سبتمبر/أيلول الحالي قد شهد عدة تفجيرات أسفرت عن مقتل 31 شخصا على الأقل، وإصابة أكثر من 340 جريحاً، في تفجيرات أعلنت حركة طلبان باكستان مسؤوليته عن التفجيرات التي استهدفت مواكب الشيعة في مدينة لاهور.
وفي ذلك الحين، أكد المتحدث باسم شرطة لاهور، ناياب حيدر، أن جميع التفجيرات نجمت عن هجمات انتحارية، مشيراً إلى أن الشرطة حاولت توقيف الانتحاري الأول، الذي قام بتفجير نفسه وسط الحشد، بعدما أمسك به عدد من أفراد الشرطة.
وبعد ثلاث أو أربع دقائق، وقع الانفجار الثاني، تبعه الانفجار الثالث بعد حوالي 25 دقيقة، بحسب المتحدث الأمني، الذي أكد أن الشرطة عثرت على أشلاء لأشخاص يُعتقد أنهم منفذو تلك التفجيرات.
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد