انتخابات برلمانية اليوم بالسويد
يدلي الناخبون في السويد اليوم الأحد بأصواتهم في انتخابات برلمانية، من المتوقع أن تسفر عن إعادة انتخاب حكومة يمين الوسط بفارق بسيط، حسبما أشارت إليه استطلاعات الرأي، لكن اليمين المتطرف قد يدخل البرلمان لأول مرة.
وأظهر استطلاعان للرأي عشية الانتخابات أن الحكومة ستحقق أغلبية ضئيلة، في حين أظهر استطلاع ثالث أن الحزب الديمقراطي السويدي المناهض للمهاجرين سيحصل على مقاعد في البرلمان لأول مرة وسيمسك بميزان القوى.
ويواجه الناخبون الأحد خيارا بين يمين وسط يعرض نموذجا أقل للرعاية الاجتماعية الحكومية وزيادة التخفيضات في ضرائب الدخل، ويسار وسط يريد أن يدفع الأثرياء المزيد من أجل تمويل المدارس والمستشفيات ورعاية المسنين.
ولا يعرف من الذي سيشكل الحكومة المقبلة إذا لم يحصل أي من الطرفين على أغلبية، مع تحذير المحللين من أن الغموض السياسي سيقوض العملة السويدية ويرفع عائدات السندات.
وقالت زعيمة الحزب الديمقراطي الاشتراكي مونا سالين -التي ستصبح في حالة فوز المعارضة أول امرأة تتولى رئاسة الحكومة في السويد- إن الوقت لم يتأخر كي يختار الناخبون يسار الوسط.
ويعتقد المراقبون أن فوز الحزب الديمقراطي اليميني قد يقود السويد إلى برلمان معلق، مع أن الاستطلاعات الأخيرة أعطت ائتلاف رئيس الوزراء الحالي فريدريك رينفيلدت نسبة 51%، فيما حصل الحزب الاشتراكي على 42% والحزب الديمقراطي اليميني على أكثر من 5%.
ومن جهة أخرى، تكتسب هذه الانتخابات أهمية كبيرة للمسلمين والعرب في السويد، حيث يأملون أن تعزِّز إنجازاتٍ حققتها لهم الحكومة الحالية، مثل انخفاض حالات العداء للأجانب والمسلمين وزيادة عدد تراخيص بناء المساجد والمدارس الإسلامية، إضافة إلى موقف الحكومة المتوازن من قضايا الحجاب والقدس والحرب على غزة.
المصدر: الجزيرة + وكالات
إضافة تعليق جديد