تقرير موقع الجمل الاستخباري الدوري (86-87-88-89-90)
* تقرير الجمل الاستخباري رقم (86):
تحدث تقرير بريطاني عن معلومات تقول بأن عناصر المخابرات البريطانية قد تورطت لحقبة طويلة في الإشراف على عمليات إدارة التعذيب والتحقيق مع عناصر المعارضة السياسية البحرانية، وفي هذا الخصوص تحدثت التسريبات عن النقاط الآتية:
• توجد اتفاقيات سرية بين السلطات البحرانية وأجهزة المخابرات البريطانية لجهة قيام الأخيرة بتقديم خدماتها النظرية والعملية في التعامل مع المعارضين السياسيين البحرانيين.
• ظلت العناصر المخابراتية البريطانية تقدم خدماتها لفترة طويلة من السنوات وعلى وجه الخصوص في مجالات التعذيب والتحقيق.
• خدمات العناصر المخابراتية البريطانية ظلت تتم في البحرين، وبعلم وموافقة وتكتم السلطات البريطانية..
• أبرز الذين قدموا خدماتهم في مجال التحقيق والتعذيب بريطاني يدعى هندرسون، ظل يعمل لفترة 30 عاماً في هذا المجال، وبعد انتهاء فترة عمله منحته السلطات البريطانية وسام شرف الـ(سي – بي – إي) إضافة إلى وضع اسمه في قائمة الشرف البريطانية.
تقول المعلومات والتسريبات بأن بعض منظمات المجتمع المدني البريطانية تقوم حالياً بإعداد فعاليات إطلاق حملة قضائية في بريطانيا لجهة العمل من أجل تقديم هندرسون وبقية البريطانيين الذين كانوا يعملون معه إلى المحاكمة.. إضافة إلى تحميل المسؤولية للحكومة البريطانية وأضافت التسريبات أن الأدلة تتضمن تقديم شهادات وإفادات عشرات المواطنين الذين تعرضوا في السجون والمعتقلات البحرانية لانتهاكات العناصر البريطانية!
* تقرير الجمل الاستخباري رقم (87):
تقول التسريبات، بأن منطقة حظر الطيران التي تسعى أمريكا وبريطانيا وفرنسا إلى فرضها على ليبيا، قد تم إعداد مخطط لتنفيذها بحيث تقود إلى عملية عسكرية جوية بحرية برية كاملة تنتهي في نهاية المطاف بعملية غزو واحتلال ليبيا، وفي هذا الخصوص أشارت التسريبات إلى المعلومات الآتية:
• تحدث الجنرال جيمس ماتيس قائلاً، بأن خطة إنفاذ منطقة الحظر الجوي ضد ليبيا سوف تتضمن إنفاذ عمليات عسكرية تستهدف تدمير وسائط الدفاع الجوي الليبية، وقصف المطارات العسكرية الليبية، وتدمير كافة قدرات سلاح الجو الليبي.
• سوف تترافق عملية الخطة الجوية بعمليات احتلال للحقول والمنشآت النفطية الليبية تحت ذرائع ومبررات ضرورة حرمان نظام القذافي من استخدام وتوظيف العائدات النفطية في تعزيز قدراته الجوية.
• تم حصر القدرات العسكرية الليبية بما شمل: 76 ألف عنصر من القوات ـ منها: 45 ألف قوات برية ـ 8 ألف قوات بحرية ـ 23 ألف قوات جوية.
هذا، وتقول التسريبات بأن مخاوف الأمريكيين تتمثل في وجود صواريخ أرض ـ جو الليبية المتطورة القادرة على إصابة الطائرات الأمريكية وطائرات حلف الناتو. وأضافت التسريبات بأن بريطانيا تقوم حالياً بتعزيز قواتها الموجودة في القاعدة العسكرية البريطانية الموجودة في جزيرة قبرص.. أما القوات الأمريكية، فتقوم بتعزيز قدراتها العسكرية البحرية في مناطق البحر الأبيض المتوسط المواجهة للساحل الليبي، وقد أرسلت واشنطن ثلاث قطع بحرية: حاملة الطائرات إنتربرايس ومجموعة الضربة المرافقة لها، حاملة الطائرات كيار سارج ومجموعة الضربة المرافقة لها، بحيث تعبر قناة السويس إلى السواحل الليبية، إضافة إلى حاملة الطائرات ماونت ويتني ومجموعة الضربة المرافقة لها، والتي كانت تتمركز في السواحل اليونانية.
* تقرير الجمل الاستخباري رقم (88):
تشهد الساحة السياسية الأمريكية هذه الأيام التحركات الأولية الساعية لتشكيل ملامح الانتخابات الرئاسية العامة القادمة، وفي أوساط الجمهوريين برزت الفعاليات الآتية:
• السيناتور الجمهوري (المرشح الرئاسي السابق) جون ماكين أطلق تصريحاً طالب فيه الإدارة الأمريكية بإطلاق سراح الجاسوس الإسرائيلي جوناثان بولارد الذي أدين بتهمة التجسس ضد أمريكا لصالح إسرائيل.
• السيناتور الجمهوري (رئيس مجلس النواب السابق) نيويت غينغريش أطلق تصريحاً طالب فيه الإدارة الأمريكية بضرورة نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى أورشليم (القدس) باعتبارها عاصمة إسرائيل الأبدية.
هذا وتقول المعلومات بأن الجماعات اليهودية الأمريكية، تخطط حالياً لتعزيز المشاركة في فعاليات جلسات الاستماع التي سوف تنعقد في مجلس النواب الأمريكي، وتحديداً بإشراف لجنة من الأمن الوطني التي يتزعمها النائب الجمهوري بيتر كينغ، والتي سوف تركز على ملف المسلمين في أمريكا، وتقول التسريبات بأن هدف هذه الجلسات هو تعزيز فكرة تنميط الإسلام والمسلمين على أساس أنهم يشكلون أحد أهم مصادر المخاطر التي تهدد الأمن الداخلي الأمريكي.. الأمر الذي سوف يمهد لاحقاً لدفع مجلس النواب الأمريكي لإصدار سلسلة تشريعات وقوانين تستهدف الوجود الإسلامي في أمريكا والغرب، وتأسيساً على ذلك تقول التسريبات بأن رهانات الجماعات اليهودية وجماعات اللوبي الإسرائيلي تركز على استخدام فعاليات جولة الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة لجهة بناء التعبئة السلبية الفاعلة ضد الوجود الإسلامي في أمريكا.
* تقرير الجمل الاستخباري رقم (89):
شهدت إحدى المستوطنات الإسرائيلية الموجودة في الضفة الغربية مؤخراً عملية اغتيال استهدفت عائلة إسرائيلية مكونة من خمسة أشخاص، وعلى خلفية هذه الحادثة، تنخرط الأجهزة الإسرائيلية حالياً في عملية تخمين تسعى إلى تحديد موقف إسرائيل إزاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، عن طريق الإجابة على الأسئلة التالية:
• هل أيد الرئيس محمود عباس عملية الاغتيال التي نفذها الفصيل الفلسطيني الإسلامي المنافس له بما يساعد محمود عباس على تفادي نشوء أي احتجاجات فلسطينية معادية له في هذا الوقت الذي تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط الاضطرابات والاحتجاجات؟
• هل أيد الرئيس الفلسطيني محمود عباس عملية الاغتيال التي نفذها الفصيل الفلسطيني الإسلامي المنافس له، بما يساعد محمود عباس على الدفع باتجاه إشعال انتفاضة فلسطينية ثالثة ضد إسرائيل؟
تقول المعلومات، بأن مصدر الشكوك الإسرائيلية إزاء محمود عباس قد تزايد على خلفية امتناع محمود عباس وحليفه سلام فياض عن القيام بتوجيه الإدانة ضد الفصيل الفلسطيني الإسلامي الذي نفذ العملية إضافة إلى امتناع قوات الأمن الفلسطينية التابعة للسلطة عن القيام بملاحقة من نفذوا العملية.
* تقرير الجمل الاستخباري رقم (90):
تقول المعلومات بأن دائرة المعابد اليهودية قد أعدت مخططاً يهدف إلى نشر إقامة وبناء المراكز اليهودية الدينية، بالتركيز هذه المرة على القارة الإفريقية، وذلك بما سوف يتضمن الآتي:
• توجد حالياً فعاليات دينية يهودية في 14 بلداً إفريقياً، والمطلوب خلال الفترة القادمة العمل على توسيع نطاق انتشار هذه الفعاليات بما يشمل كل بلدان إفريقيا جنوب الصحراء ما عدا السودان والصومال وجزر القمر.
• استخدام هذه الفعاليات ضمن مخطط تعزيز التغلغل الإسرائيلي في إفريقيا، بما يشمل إعداد المسرح الإفريقي لاستقبال الجاليات اليهودية، إضافة إلى تعزيز العمليات السرية الإسرائيلية من خلال استخدام هذه الفعاليات كنقاط ارتكاز لجهاز الموساد الإسرائيلي.
هذا، وأضافت التسريبات إلى أن المزيد من رموز المؤسسة الدينية الإسرائيلية قد اهتموا مؤخراً بالاحتفال اليهودي الكبير الذي تم في العاصمة الكونغولية كنشاسا، بما أتاح لهم التفاهم مع الرئيس الكونغولي جوزيف كابيلا في احتفالات الذكرى السنوية العشرين لإقامة الكنيس اليهودي الموجود حالياً في كنشاسا، هذا، وتقول التسريبات بأن الاهتمام بنشر المراكز الدينية اليهودية يهدف إلى نشر القوة الناعمة الدينية الثقافية اليهودية بما يقطع الطريق أمام احتمالات تكرار سيناريو قيام الدول الإفريقية بعملية مقاطعة شاملة ضد إسرائيل على غرار ما حدث في أعقاب حرب أكتوبر 1973م، إضافة إلى إضعاف مساندة الدول الإفريقية للدول العربية في فعاليات المنظمات الدولية كالأمم المتحدة وغيرها.
الجمل: قسم الدراسات والترجمة
إضافة تعليق جديد