عبّاس «لن يسمح» بانتفاضة ثالثة وواشنطن تجدد رفض إعلان الدولة
اعلنت واشنطن رفضها من جديد لخطط السلطة الفلسطينية في الحصول على اعتراف بدولة مستقلة من الامم المتحدة في أيلول المقبل، فيما أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس، معارضته لقيام انتفاضة جديدة، حتى ولو فشلت كافة الجهود التفاوضية بحلول نهاية العام الحالي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية مارك تونر «لا نعتقد أنها فكرة جيدة، ولا نعتقد أنها مفيدة»، في إشارة إلى نية عباس التوجه إلى الامم المتحدة في أيلول المقبل للحصول على اعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة. وأضاف تونر «نواصل الضغط على الجانبين لبدء التحاور من جديد في إطار مفاوضات مباشرة».
من جهته، قال عباس خلال زيارة لتونس، «لن أقبل بانتفاضة مسلحة ثالثة»، معتبرا أن الانتفاضة الاخيرة كانت «كارثية بالنسبة لنا». وأضاف في الوقت نفسه أنه ما زال يدعم «المقاومة الشعبية. لكن أن تقول إنك تريد أن تحمل بندقية او مسدسا للقتال، فأعذرني إن قلت لك أنني لن أسمح بذلك طالما بقيت رئيسا». كما أكد عباس على تمسكه بالذهاب إلى الامم المتحدة في أيلول المقبل للحصول على اعترف بالدولة الفلسطينية، فيما جدد التزامه بعملية «السلام» المدعومة أميركيا.
أما رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض، فقال إن مقتل الناشط الايطالي فيتوريو اريغوني على يد مجموعة سلفية في غزة شكل «ضربة مؤلمة» لحركة التضامن الدولية مع الفلسطينيين، «لكن هذه المشاركة الواسعة في مؤتمر بلعين للمقاومة الشعبية يطمئننا بأن حركة التضامن الدولية لا زالت قوية وواسعة».
من جهته، أكد الملك الأردني عبد الله الثاني خلال استقباله الرئيس الروماني ترايان باسيسكو في عمّان، على «ضرورة تكثيف العمل لمساعدة الفلسطينيين والاسرائيليين للعودة إلى المفاوضات التي تعالج جميع قضايا الوضع النهائي وصولا إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 والتي تعيش بأمن وسلام إلى جانب اسرائيل».
المصدر: وكالات
التعليقات
ليس له الحق بالكلام
إضافة تعليق جديد