مستقبل إسرائيل لا يرتبط بالسلام ولا بالأمن، وإنما بالديموغرافيا
الجمل: سالاي ميريدور، الرئيس السابق لـ(الوكالة اليهودية من أجل إسرائيل) قدم محاضرة بمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، بتاريخ 25 أيلول 2006 ضمن برامج ملتقى المؤسس فاينبرج، وقد تناول في محاضرته المفاصل الآتية:
• توجد علاقة مباشرة بين مصلحة الشعب اليهودي، والقرارات حول مستقبل إسرائيل، وذلك لأن قوة ومكانة دولة إسرائيل، هي التي تحدد مصير الشعب اليهودي.
• القرار الداخلي في إسرائيل، المتعلق بعملية فك الارتباط، كان حول كيفية تأمين مستقبل إسرائيل كدولة يهودية.
• إن تأمين مستقبل إسرائيل لا يرتبط بالسلام ولا بالأمن، وإنما بالديموغرافيا، ومستقبل إسرائيل كدولة يهودية وديموقراطية، وقد تم إنشاء إسرائيل من أجل أن تكون دولة للشعب اليهودي، ومن أجل أن تكون دولة يهودية وديموقراطية، يجب أن تضم أغلبية كبيرة من يهود العالم، وسوف يظل ذلك بمثابة التحدي الأكثر أهمية والأكبر الذي يواجه إسرائيل اليوم، وغداً، ولعدة سنوات.
• على أساس الفرق في معدل تزايد المواليد بين اليهود والعرب في إسرائيل، فإن إسرائيل سوف تواجه تحدياً ضمن استراتيجية متعددة الأبعاد، تتضمن: معدل مواليد اليهود، ومعدل الهجرة إلى إسرائيل، وإخضاع المهاجرين لسياسة هجرة أكثر حزماً وتشدداً، وأيضاً حول المسائل المتعلقة برسم حدود إسرائيل.
• إذا اعترف الفلسطينيون بقبول إسرائيل إلى الأبد كدولة يهودية تقوم على جزء من أرض إسرائيل، فإنه سوف تكون هناك فرصة كبيرة للتوصل إلى اتفاق معهم بعد مرور فترة من الزمن.
• يجب أن تتم تسوية عادلة نزيهة تتصدى لمعالجة المصالح الحرجة:
- بالنسبة للجانب الفلسطيني: الاستقلال والقدرة على بناء الدولة، على أساس الاقتصاد والمجتمع.
- بالنسبة للجانب الإسرائيلي: الأمن والديموغرافيا (أي السكان)، وذلك للتأكيد والضمان بالمستقبل للشعب اليهودي وقبول دولة إسرائيل اليهودية كأمر واقع الى الأبد في المنطقة، مهما كان امتداد حدودها.
• يجب الاعتراف بوساطة الفلسطينيين وكامل شعوب المنطقة والعالم بحق العودة اليهودي إلى أرض دولة إسرائيل.
• يجب الاعتراف والقبول بأن لليهود حق بأن يقيموا ويسيطروا على كل المناطق التي يمكن أن تكون ضمن الدولة اليهودية.
تضمنت محاضرة معهد واشنطن هذه العديد من الآراء الأخرى المتطرفة التي قدمها سالاي ميريدور، وهي في رأينا تمثل النطاق المفتوح وغير المحدد السقف، الذي يعمل الإسرائيليون على التحرك ضمنه في الفترة الحالية.
الجمل: قسم الدراسات والترجمة
إضافة تعليق جديد