السوريون في دمشق وحماة وطرطوس والدرباسية: لا لقرارات الجامعة
أكد عدد من مواطني محافظة حماة وفعالياتها المجتمعية المختلفة، أن قرارات المجلس الاقتصادي والاجتماعي في جامعة الدول العربية، هي تعبير صارخ عن رغبة الجامعة في معاقبة الشعب السوري لا الحكومة السورية، على وطنيته، وإصراره على حقه في الحياة الحرة الكريمة، ورفضه الدائم والمستمر للغطرسة الأميركية الإسرائيلية، ومحاولات الدوائر الغربية المستميتة لاستهداف سورية وثنيها عن مواقفها المناهضة لمشاريع الهيمنة على المنطقة، وإلحاقها بالحظيرة الأميركية الإسرائيلية.
وأكد عدد من مواطني المحافظة وفعالياتها، أن سورية أكبر وأقوى من جميع المتربصين بها، ومن كل المتآمرين عليها، ومن كل الذين يحاولون النيل من عزة السوريين.
- كما احتشد مواطنون سوريون من أهالي منطقة الدرباسية وريفها بالحسكة، في ساحة السجل المدني أمس الأحد، في وقت تجمع آلاف السوريين في ساحة السبع بحرات بدمشق، إضافة إلى حشود كبيرة في طرطوس، وذلك دعماً للقرار الوطني الحر ورفضاً لقرارات الجامعة العربية بحق سورية، ومحاولات التدخل الخارجي في الشؤون السورية الداخلية.
وقالت وكالة (سانا): «ندد المحتشدون بالمؤامرة التي يتعرض لها الوطن والهادفة إلى إطلاق يد القوى المتغطرسة في المنطقة ومحاولة النيل من الدور المقاوم لسورية».
وردد المتظاهرون شعارات تنادي بالوحدة الوطنية وتؤكد التمسك بمسيرة الإصلاح الشامل بقيادة الرئيس بشار الأسد، كما رفعت الأعلام واللافتات المعبرة عن رفض التدخل بالشأن السوري الداخلي.
وبين المحامي فايز خليل أن الجامعة العربية ومن خلال توصيات أعضائها تحاول النيل من إرادة الشعب السوري عبر تطبيق عقوبات اقتصادية تمس المواطن السوري بشكل مباشر مؤكداً أن اتخاذ قرارات كهذه دليل على إفلاس الجامعة وانخراطها في مخططات غربية استعمارية تستهدف دور سورية المقاوم.
من جهة أخرى، دعت فعاليات شعبية وأهلية واجتماعية وحزبية إلى التجمع في ساحة السبع بحرات بدمشق مساء أمس الأحد، ولبى الدعوة آلاف السوريين الذين حملوا الأعلام السورية وأعلنوا رفضهم لقرارات الجامعة العربية بحق سورية والتدخل الخارجي في شؤونها الداخلية ودعماً للقرار الوطني.
كما تجمعت حشود كبيرة من المواطنين في ساحة المتحف الوطني في طرطوس استنكاراً لقرارات الجامعة العربية بحق سورية ورفضاً لمحاولات التدخل الأجنبي في شؤونها الداخلية مؤكدين تمسكهم بالوحدة الوطنية وعزمهم على التصدي للمؤامرة التي تتعرض لها بهدف النيل من أمنها واستقرارها ودورها الريادي الداعم للمقاومة والرافض لسياسة الإملاءات والضغوط.
وتظاهر عشرات الآلاف من السوريين، في الأسبوعين الماضيين، في مختلف المدن والمحافظات السورية، إثر صدور قرار الجامعة العربية بتعليق عضوية سورية، للتعبير عن تنديدهم بالقرار، ورفضا للتدخل الخارجي بالشؤون الداخلية لسورية.
المصدر: سانا+ الوطن
إضافة تعليق جديد