58% من صادراتنا الزراعية إلى العراق و60 ألف طن حمضيات إلى إيران
أكد وزير الزراعة الدكتور رياض حجاب، أن الزراعة هي العمود الفقري للاقتصاد السوري لأننا بلد زراعي بامتياز مشيراً إلى الدور الكبير الذي تلعبه الغرف الزراعية في تطوير الزراعة السورية منذ القديم وحتى الآن وضرورة التعاون المستمر لنهوض وارتقاء القطاع وتحسن واقع الفلاح. وتطرق حجاب أثناء الاجتماع النوعي مع اتحاد الغرف الزراعية الذي ضم رؤساء الغرف الزراعية بالمحافظات وأعضاء مجلس الاتحاد إلى ضرورة تعديل بعض مواد القوانين والعمل عليها بما يخدم القطاع الزراعي والاهتمام بعملية التسويق فلدينا فائض من الإنتاج الزراعي وخاصة الحمضيات وزيت الزيتون والعمل على إيجاد أسواق خارجية لتصريف وتسويق هذه المنتجات مشيراً إلى أن 58% من صادراتنا الزراعية تذهب إلى العراق وإلى أن إيران استوردت 60 ألف طن حمضيات. وبيّن حجاب أهمية التصنيع الزراعي بالقطاعين العام والخاص والاستفادة منه في تحقيق القيمة المضافة للمنتجات الزراعية وإقامة أسواق هال كبيرة ومجهزة وتضاهي الأسواق العالمية ووجه بتشكيل لجنة لدراسة متطلبات إنتاج بذور الخضار محلياً والعمل على استنباط أصناف جديدة بشكل دائم وذات إنتاجية عالية ومتأقلمة مع مناخنا وتطوير الثروة الحيوانية وتأمين الأعلاف لها باستمرار والعمل على حل موضوع شركة فيحاء الشام وأضاف حجاب: إنه يتابع يومياً عملية توزيع الأسمدة وتأمين مستلزمات الإنتاج بكل المحافظات ووسائط لنقل الأسمدة بالتعاون مع وزارة النقل كما وافق على منح هكتار من الأرض لغرفة زراعة حلب لإقامة مجفف للذرة الصفراء.
ولفت رئيس اتحاد الغرف الزراعية السورية محمد كشتو إلى ضرورة وجود أفكار لتطوير العمل الزراعي وإيجاد زراعة متطورة وربطها بالاقتصاد حيث تعتبر هي الأساس والحامل الأساسي للاقتصاد الوطني كما عرض رؤساء الغرف الزراعية وأعضاء مجلس الاتحاد جملة من المعاناة التي تتمثل في موضوع التسويق والتعاون بين القطاع العام والخاص في هذا المجال والاهتمام بموضوع تأمين الأسمدة للفلاحين وتسوية أوضاع الآبار المخالفة والتأمين على الأبقار وتأمين مادة المازوت لسقاية المزروعات وتأمين البذار للخضار والبطاطا وزيادة القدرة على تجفيف محصول الذرة الصفراء وتحليل الأدوية البيطرية المستوردة والاهتمام بالتصنيع الزراعي والاستثمار والدعم الزراعي وإعادة النظر بالرسوم الجمركية على المواد والآلات الزراعية.
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد