شيخ عقل طائفة الموحدين في لبنان: ما يحدث في سورية والمنطقة يهدف لضمان أمن إسرائيل
أكد الشيخ نصر الدين الغريب شيخ عقل طائفة الموحدين في لبنان أن سورية وجيشها ضحوا لأجل لبنان والعرب وما يحدث فيها وفي المنطقة يهدف لضمان أمن إسرائيل والاستيلاء على النفط والثروات العربية وهو أبعد ما يكون عن الإصلاح والديمقراطية.
وقال الشيخ الغريب في حديث للتلفزيون العربي السوري إن الجيش العربي السوري الذي ناضل ويناضل من أجل العروبة والقومية العربية ومن أجل سورية ولبنان هو جيش خدم لبنان وخاصة منطقة الجبل فكان جيشا صامدا محبا مدافعا عن القضايا الوطنية والعربية ونحن مدينون لهذا الجيش ولسورية.
وأشار الشيخ الغريب إلى أن الجيش العربي السوري واجه إسرائيل في لبنان وعلى أرض الجبل وقدم آلاف الشهداء في سبيل القضية العربية والفلسطينية وفي سبيل المقاومة.
وقال الشيخ الغريب نحن نقدر للسيد الرئيس بشار الأسد جهوده العربية والوطنية للحفاظ على سورية ولبنان وفلسطين وكل أرض عربية ولكنهم اليوم وبكل أسف يظلمون سورية التي لا تفرق بين فئة وأخرى.
وأكد الشيخ الغريب أنهم يريدون من البديل في الدول العربية التي سقطت الأنظمة فيها أن يتم الاعتراف بإسرائيل وهؤلاء يبذلون كل مالهم في الخليج لإثارة الفتن والتحريض على سورية للاقتتال والوصول إلى الحرب والفوضى.
وقال الشيخ الغريب إن هؤلاء يستنكرون سلاح المقاومة في غزة ولبنان ولكنهم يغدقون المال ويجلبون السلاح لأناس يجهلون مصلحة بلدهم.
واعتبر الشيخ الغريب أن ظاهرة اغتيال العلماء ورجال الدين خطيرة جدا وهو ما تريده إسرائيل والغرب وبعض العرب.
وقال الشيخ الغريب إن تلك الدول لن تكون بمنأى عن هذه الحرب الخطيرة فهي بدأت في السعودية إلى حد ما وفي البحرين وربما في الكويت وإذا كانوا حريصين على الديمقراطية في بلاد أخرى فأين الديمقراطية في بلادهم وهؤلاء يحكمون بكلام فارغ لا يمت إلى العروبة بصلة.
وأكد الشيخ الغريب أن إسرائيل تبني أمجادها على أموال الخليج وكل ما يحدث في المنطقة من فتن وفوضى يصب في مصلحتها بالكامل كما أن الغرب لا هم له بإصلاح أو ديمقراطية بل همه أمن إسرائيل والاستيلاء على النفط والثروات العربية.
وأشاد الشيخ الغريب بالموقفين الروسي والصيني آملا أن يعيدا التوازن إلى الساحة الدولية التي ملت الأحادية والغطرسة الأمريكية والأوروبية.
وقال الشيخ الغريب إنني أتوجه إلى إخواننا في سورية من كل الطوائف والمذاهب بأن يتعقلوا وينظروا إلى ليبيا وما حصل فيها من خراب ودمار وقتلى وأن يعودوا إلى رشدهم ويحافظوا على وطنهم ويلجؤوا إلى الحوار والإصلاح الذي تقوم به الدولة وآخره طرح مشروع الدستور الجديد.
وأضاف الشيخ الغريب إن سورية هي قلب العروبة ولم يبق غيرها في هذه الأمة والاستقرار فيها هو استقرار للبنان والمنطقة العربية.
وحول مواقف بعض الأطراف في لبنان والتي حرضت السوريين على بعضهم قال الشيخ الغريب.. كل مسؤول عن كلامه ومواقفه ولكن على الجميع أن يكونوا أوفياء لمن قدم لهم الخدمات ونأمل من إخواننا في جبل العرب أن نبقى وإياهم في بوتقة واحدة للدفاع عن الوطنية الصادقة والقومية العربية.
المصدر: سانا
إضافة تعليق جديد