الأوتبوريون: نشأة مشبوهة وتاريخ أسود. 4- تجربة أوتبور في أوكرانيا
الجمل- الأيهم صالح:
- تأسست حركة بورا (تعني حان الوقت) عام 2004 من قبل 10 ناشطين أوكرانيين خضعوا لتدريب مكثف لدى منظمة أوتبور الصربية في مدينة نوفيساد، واستخدمت في شعارها اللون البرتقالي المستخدم من قبل أحد الأحزاب السياسية الأوكرانية. وتقول ويكيبيديا أن حركة بورا ارتبطت بعلاقات وثيقة مع حركة كمارا الجورجية التي تلقت تمويلا كبيرا جدا من المنظمات الأمريكية لإسقاط نظام الرئيس شيفاردنادزه كما شاهدنا في الحلقة السابقة.
- قبيل الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا في 31 تشرين الأول 2004 قامت حركة بورا بتأسيس جهاز إعلامي لمراقبة الانتخابات يتألف من 150 مجموعة عمل تدار من قبل 72 مركزا وتضم 30 ألف متطوعا مسجلا رسميا لديها.
- قبيل الانتخابات تأسس تحالف جديد بين فيكتور يوشينكو ويوليا تيموشينكو باسم "قوة الشعب"، وجاء في اتفاق التأسيس أنه إذا فاز يوشينكو بالرئاسة سيكلف تيموشينكو برئاسة الحكومة.
- خلال فترة الاضطرابات حصل يوشينكو على دعم من كل الحركات الدائرة في فلك أوتبور في أوروبا، وقد حصل عشرات الناشطين الأوروبيين الشباب على تمويل ليحضروا إلى أوكرانيا ويشاركوا بالثورة.
- نشرت مئات الوثائق عن تحويلات مالية تتعلق بشراء الذمم في معسكر يوشنكو، وتقول هيئة الإذاعة البريطانية أن الملياردير الروسي بيريزوفسكي دفع ملايين الدولارات لتمويل استمرار المظاهرات المؤيدة ليوشينكو بشكل يومي.
- خلال الأحداث قدمت الصحافة الروسية عدة تقارير توضح المخالفات المتعددة في معسكر يوشينكو، وتوضح دور عملاء الغرب في التظاهرات.
- في 2010 ألغت المحكمة الدستورية الأوكرانية التعديلات الدستورية التي أدت إلى فوز يوشينكو معتبرة أنها "غير دستورية"
- قال الرئيس الروسي بوتين أن منظمي الاحتجاجات في روسيا عام 2011 كانو مستشاري الثورة ليوشينكو وأنهم يحاولون استنساخ ثورته في روسيا.
- بعد الأحداث انقسمت بورا إلى جناحين، جناح يسعى ظاهريا إلى تطهير أوكرانيا من أنصار النظام السابق، ويتألف بشكل أساسي من مقاولي الثورة المعنيين بتصديرها إلى الخارج بالتعاون مع أوتبور. وحزب سياسي سمي حزب القانون والإصلاح دخل الانتخابات البرلمانية عام 2006 وفشل في الحصول على أي مقعد في البرلمان.
التعليقات
بالنسبة للبحث فبرغم دقته
على الاقل ثورة اوكرانيا كانو
إضافة تعليق جديد