ليبيا تحاول استيعاب الميليشيا المسلحة ونجاة رئيس البرلمان من محاولة اغتيال
أعلنت الحكومة الليبية المؤقتة انها تدرس انشاء جهاز تابع لرئاسة الاركان العامة يعمل تحت لواء وزارة الدفاع لاستيعاب عناصر الميليشيات المسلحة الذين يرغبون بالانضمام إلى العمل العسكري ولا يريدون الانخراط في الجيش أوالشرطة.
وأوضح رئيس الحكومة على زيدان في كلمة تلفزيونية اول امس أن الانخراط في الجهاز المذكور سيكون بشكل فردي وستكون له مهام أمنية تختلف عن مهام الجيش والشرطة والامن ولن يكون له أي ارتباط سياسي وسيؤدي المهام التي توكل اليه من رئاسة الاركان وبقانون منظم.
ولفت زيدان إلى ان الحكومة الليبية شكلت فريقا يضم عددا مما يسمى الثوار وبعض العسكريين لدراسة انشاء هذا الجهاز بالتعاون مع عدد من الاطراف بما فيها الامم المتحدة مؤكدا ان الحكومة ستتخذ كافة التدابير التي تضمن سلامة انشائه وعدم ممارسة المنخرطين فيه للعمل السياسي والتفرغ للعمل العسكري فقط.
ويأتي هذا القرار في وقت تعاني فيه البلاد من فوضي امنية وعدم استقرار سياسي ورفض الفصائل والميليشيات المسلحة التي تشكلت عقب انتهاء حكم العقيد معمر القذافي القاء سلاحها وعجز الحكومة عن ضبط الامن والسيطرة على الاوضاع.
الى ذلك تعرض رئيس البرلمان الليبي محمد المقريف لمحاولة اغتيال اثناء تواجده في منزله بصحراء ليبيا في ظل استمرار فوضى السلاح التي تعاني منها البلاد.
ونقلت رويترز عن المتحدث باسم المقريف رسمي بروين قوله ان منزل المقريف في سبها تعرض لاطلاق نار مساء الخميس الماضي ما أدى إلى اصابة ثلاثة من حراس المقريف الذي لم يصب بأذى.
وكان المقريف في سبها للاجتماع مع مسؤولين وزعماء محليين بعد ان اعلنت السلطات الليبية سبها منطقة عسكرية مغلقة في محاولة للحد من تفشي الفوضى وانتشار الميليشيات المسلحة.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد