«داعش» و«النصرة» ذنوبهما مغفورة في إسرائيل
تكفي جولة رصد سريعة لإدخالكم في دوّامة السؤال عن تجربة ما يقارب 150 شخصا هم فلسطينيون من أراضي الـ 48، أدينوا أو اشتبهوا فيهم بالانتماء إلى تنظيمي «داعش» و«النصرة»، ولكن لا إحصائية رسمية تضبط هذا الواقع.
تكفي جولة رصد سريعة لإدخالكم في دوّامة السؤال عن تجربة ما يقارب 150 شخصا هم فلسطينيون من أراضي الـ 48، أدينوا أو اشتبهوا فيهم بالانتماء إلى تنظيمي «داعش» و«النصرة»، ولكن لا إحصائية رسمية تضبط هذا الواقع.
تمّ الكشف عن شبكة إسرائيليّة تتكوّن من ستّة أشخاص، بداية شهر نيسان، كانت تخطّط لتنفيذ عمليّات ضدّ فلسطينيّين، شبيهة بعمليّة دوما الّتي أسفرت عن استشهاد أسرة الدوابشة الفلسطينيّة العام الماضي، ومن بين المعتقلين جندي في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وثلاثة أشقّاء.
وجّه نائب الرئيس الأميركي، جو بايدن، انتقادات حادّة للسياسة الاستيطانيّة الإسرائيليّة، محذّراً من أنَّها تقضي على حلّ الدولتين. كما ردّت واشنطن على إعلان رئيس الحكومة الإسرائيليّة بنيامين نتنياهو أنَّ هضبة الجولان السوريّة المحتلة أرض إسرائيليّة للأبد، بتأكيدها أنَّ هذه أرض محتلّة، وأنَّها لا تعترف بغير ذلك.
أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها اعتقلت، يوم أمس، العشرات من شبكة تبييض أموال، يديرها حاخامات يهود متزمتون، ضمن ما أطلقت عليه تسمية «مافيا الحريديم».
هواجس المتخوفين من صفقات في الملف السوري، من تحت طاولة مفاوضات جنيف، لم تعد مجرد تخيلات. هناك أحاديث متواترة عن تفاهمات روسية - أميركية يجري نسجها في صيغة «مجلس عسكري»، يمكن أن يأتي كمقدمة لحل سياسي أشمل.
فيما كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتفاخر أمس باكتشاف نفق يربط قطاع غزة بالمستوطنات المجاورة، متحدثاً عن «تعزيز القدرات الأمنية والدفاعية» للاحتلال لمنع اندلاع الهبة الفلسطينية مجدداً، انفجرت عبوة ناسفة في حافلة كانت تقل مستوطنين في القدس المحتلة، ما أدى إلى إصابة ما يقل عن 21 مستوطناً، في عملية فدائية هي الأولى من هذا النوع في الأراضي المحتلة منذ انطلاق الهبّة في تشرين الأول الما
... وبعد تأسيسه تيّاره الخاص، «الغد السوري»، أصبح لرئيس «الائتلاف» الأسبق أحمد الجربا، ذراع عسكرية لحزبه المعلن الشهر الماضي من العاصمة المصرية القاهرة. ويوم أمس، انضمّ فصيل «النخبة السورية» إلى الفصائل المسلحة المنتشرة في سوريا. وجاء إعلان «النخبة» بعد أن سيطرت مجموعاتها على قرى عدة في ريفي الحسكة ودير الزور.
ينظر المزارع الفلسطيني غازي حجازي (54 عاماً)، بحسرة إلى حقله المزروع بأنواع الخضار المختلفة، بعدما كان يكتسي، في مثل هذا الموسم من كلّ عام، بـ«سجادة» كاملة من الأزهار المختلفة الألوان والأنواع.
وقلّص حجازي قبل ثلاث سنوات، المساحة المزروعة بالأزهار داخل حقله الواقع في مدينة رفح، من 100 دونم إلى 10 دونمات فقط، إذ استغلّ المساحة المُتبقّية بزراعة الخضار.
ولجأ حجازي إلى تقليص مساحة الأراضي المزروعة بالزهور، نظراً للخسائر الفادحة التي يتكبّدها نتيجة شحّ المياه اللازمة لنمو الأزهار، إضافة إلى الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع.
فلسطين لم تعد قضية العرب والمسلمين. لم يبق منها عند الحكام العرب سوى فقرة إنشائية تتكرر في البيانات الصادرة عن اجتماعات فلكلورية. اختفت إسرائيل وصار «حزب الله» هو العدو، كما صار نجاح العمل العربي المشترك مرتبطاً بقدرة هذا المحور أو ذاك على رفع سقف التنديد بإرهابه.
لم يثبت تنظيم «داعش» بهجومه الواسع على ريف حلب الشمالي عبثية الرهان الأميركي ـ التركي على «فصائل منتقاة» لدحره من المنطقة، فحسب، بل أثار الشكوك حول مزاعم الولايات المتحدة بخصوص انتهاء المرحلة الأولى من الحرب ضده، والتي يفترض أنها أفقدته القدرة على «العمل كقوة تقليدية».