السلفية الدعوية بوابة إلى «الجهادية»
لم تمثل السلفية الدعوية وجمعياتها العاملة في قطاع غزة منذ الثمانينيات خطراً على مشاريع حركتي «فتح» و«حماس» وحكوماتهما، مقارنة بظاهرة السلفية الجهادية التي برزت في السنوات العشر الأخيرة، وخاصة بعد سيطرة «حماس» على غزة.
يكثر الحديث عن الجماعات الجهادية، فيما يغض الإعلام النظر عن الجمعيات الدعوية والخيرية، مع أنها ليست سوى الجزء الظاهر من «جبل الجليد السلفي»، الذي تمثّل قاعدته الحالة الدعوية، فيما لا يصعب على المنضوين تحت هذا الإطار الانتقال إلى «مشروع الجهاد العالمي».