الطيران يمهد للمعركة,هل باتت معركة إدلب واقعا؟
المتابع لحجم التعزيزات العسكرية ، والارتال وآليات الجيش والمدرعات التي تعبر من الجنوب والشرق والغرب نحو الشمال عبر المدن السورية ، يدرك أن معركة إدلب أصبحت أمرا واقعا ، ولا رد لها.
المتابع لحجم التعزيزات العسكرية ، والارتال وآليات الجيش والمدرعات التي تعبر من الجنوب والشرق والغرب نحو الشمال عبر المدن السورية ، يدرك أن معركة إدلب أصبحت أمرا واقعا ، ولا رد لها.
هبطت الليرة التركية مقابل الدولار إلى أدنى مستوياتها التاريخية على خلفية الأزمة الدبلوماسية بين أنقرة وواشنطن ومخاوف من احتمال انعكاس ذلك على المصارف الأوروبية العاملة في تركيا.
ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية فقد تراجعت الليرة أكثر من 6 % أمام العملة الأمريكية مسجلة 5.9 ليرات مقابل الدولار.
وذكرت صحيفة “فاينانشل تايمز” في مقالة نشرت اليوم أن البنك المركزي الأوروبي يخشى من احتمال انكشاف بعض المصارف الأوروبية التي تملك حضوراً قوياً في تركيا على الأزمة النقدية التي يشهدها هذا البلد.
إدلب تغلي «داخليّاً» من جديد. وعلى رغم حرص مختلف المجموعات المسلّحة على تصدير صورةٍ توحي بأنّ «الوحدة» هي سيّدة الموقف في ما بينها، فإنّ ما يدور في الكواليس مختلفٌ كليّاً ويفتح الباب أمام احتمالات اندلاع جولة جديدة من جولات اقتتال «الإخوة الأعداء». أسباب الاقتتال كادت تكتمل، وإذا ما استمرّت المُجريات في السير على المنوال الراهن فإنّه قد يكون في حاجة إلى الشرارة الأولى فحسب.
الجاهزيّة العالية في معسكر الجيش السوري وحلفائه توحي بأنّ العدّ العكسي لـ«معركة إدلب» قد بدأ فعلاً، لكنّ تعقيدات إدلب تبدو أكبر بكثير من كلّ ما سبقها من جبهات. ومن المرجّح وفق المعطيات المتوافرة أنّ المعركة الموعودة لن تُخاض بوصفها «معركة شاملة».
لم تخرج أدبيات البيان الختامي الصادر عن الدول الضامنة لمسار «أستانا» (روسيا وتركيا وإيران) التي اجتمعت في سوتشي ليومين متتاليين، عن سابقاتها في جولات الاجتماعات الماضية. إذ أكد مجدداً التزام تلك الدول «وحدة واستقلال وسيادة وسلامة» الأراضي السورية، ومواصلة «مكافحة الإرهاب».
لم تتوقف المعارك في منطقة وادي اليرموك ضد «داعش»، على الرغم من محاولة الأخير استخدام ورقة المدنيين المختطفين من ريف السويداء الشرقي، للتوصل إلى اتفاق يضمن خروج عناصره من البلدات التي ما زالت تحت سيطرته في ريف درعا الغربي، نحو بادية السويداء الشرقية.
إدلب بانتظار هجوم الجيش السوري.. وأنقرة تستعد
“علاقة روسيا مع تركيا على المحك”، عنوان مقال إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، عن الخلافات المحتملة بين أنقرة وموسكو حول سوريا، وحل مشكلة إدلب على وجه التحديد.
عمليّة سريّة نفذّتها “اسرائيل” تحت جنح الظلام في سورية، أجلت من خلالها المئات من عملائها وضبّاط الإستخبارات الخليجيين والتابعين لحلف “الناتو” من منظمة الخوذ البيضاء، في خضمّ العمليّات العسكرية التي يقودها الجيش السوري جنوب البلاد..
أثارت الأحاديث التي أشاعتها صحيفة تركية عن نية أنقرة ضم حلب إلى نفوذها من خلال مفاوضات تركية روسية مزعومة، نوبة من السخرية الشديدة بين الحلبيين الذين راحوا يتندرون من الأحلام التركية، وجددوا يقتهم بالدولة السورية وبالجيش العربي السوري الذي قلب معادلات التحالفات وسخرها لصالحه على امتداد الجغرافية السورية.
ضمن سياق الجهود التركية لإلحاق السلطات المدنية والعسكرية في مناطق سيطرتها في الشمال السوري بالدولة التركية، وتحديداً مناطق عمليتي «درع الفرات» (من دون منطقتي عفرين وإدلب ومحيطها حتى الآن)، بدأت السلطات المحلية إصدار بطاقات هوية جديدة، بمساعدة تركية مباشرة. البطاقات الجديدة تحتوي معلومات باللغتين العربية والتركية.