أردوغان سيعيد اللاجئين السوريين بعد الانتخابات
قال الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” إنه يهدف إلى ضمان عودة “جميع الضيوف السوريين إلى ديارهم”، بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بتركيا.
قال الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” إنه يهدف إلى ضمان عودة “جميع الضيوف السوريين إلى ديارهم”، بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بتركيا.
في وقت تشهد العلاقات الأميركية ــ التركية انتعاشاً عقب انطلاق «اتفاق منبج» والمسار الإيجابي لصفقة طائرات «F 35»، حذّرت أنقرة من انهيار مسار «التسوية السياسية» في سوريا، في حال شهدت منطقة «خفض التصعيد» في إدلب، تحركاً عسكرياً من قبل القوات الحكومية السورية. التحذير
لطالما اتسمت مواقف الأكراد بالتسرّع في سبيل تحقيق تطلعاتهم الانفصالية وإنشاء "وطن" كردي في العراق ودول الجوار، آخر هذه الخطوات تمثّلت بالاستفتاء الذي شكّل صفعة كبيرة للمشروع الكردي في المنطقة.
في تطور جديد، قد يكون أولى خطوات تنفيذ «خريطة الطريق» التي اتفقت عليها أنقرة وواشنطن في شأن مدينة منبج في شمال سوريا، قال الجيش التركي اليوم، إن «قوّات تركية وأميركية بدأت دوريات مستقلة في شمال سوريا»، وذلك على طول الخط الفاصل بين المناطق التي تسيطر عليها أنقرة وحلفائها، ومدينة منبج التي تقول أنقرة إن المقاتلين الأكراد يتمركزون فيها.
وصل التوتر على جبهات الجنوب السوري إلى مستويات غير مسبوقة منذ بدء التلويح بشن عملية عسكرية هناك في حال فشل قنوات المصالحات والمحادثات الدولية للدول الضامنة لوقف إطلاق النار، وهي روسيا والولايات المتحدة الأميركية والأردن، إذ وصلت تعزيزات جديدة للجيش السوري إلى عدد كبير من خطوط التماس مع الفصائل المسلحة، بين أرياف القنيطرة ودرعا والسويداء، بما يوحي بقرب انطلاق عمليات عسكرية على عدد من المحاور.&nb
توحي المعطيات بأن «بازل الشمال» يوشك أن يكتمل، عقب الأنباء عن اتفاق تركي- روسي حول مدينة تل رفعت يبدو كفيلاً باستكمال ما لم تنجزه خريطة «طريق منبج»، فيما تحتضن جنيف مطلع الأسبوع المقبل مشاورات هامة في شأن اللجنة الدستورية
في منبج السورية في ريف حلب الشمالي الشرقي تم بناء اتفاق بين واشنطن وأنقرة، قد يبدو للوهلة الاولى أنه موضعي يبدد مزاعم الهواجس التركية من المسلحين الكرد المتهمين من قبل انقرة بأنهم يشكلون امتدادا طبيعيا لحزب العمال الكردستاني و انسحبت على إثر الاتفاق “وحدات حماية الشعب” الكردية من مدينة منبج شمال سوريا، بعد توصل واشنطن وأنقرة إلى خطة لتطبيقها في المدينة، تقضي بإدارة أميركية-تركية مشتركة لها، وإخ
بعد انتهاء «بازار» التفاوض التركي ــ الأميركي حول مدينة منبج إلى «خريطة طريق» يفترض أن يكتمل تنفيذها خلال ستة أشهر، ووسط احتدام المعارك الانتخابية في تركيا، تنشط أنقرة، ديبلوماسياً، لإخراج الجزء الأعقد من ملف «اللجنة الدستورية» التي تم إقرارها في «مؤتمر الحوار الوطني» في سوتشي، وهو تشكيلة وحصص ممثلي المعارضة السورية.
يواصل النظام التركي اللعب على الساحة السورية خارج تفاهمات «أستانا» التي يعتبر أحد ضامنيها، حيث توصل مع أميركا إلى «اتفاق منبج»، إلا أن راعيي «أستانا» الآخرين روسيا وإيران يبدوان متيقظين، وسط مؤشرات على امتعاضهما من الاتفاق.
بينما يشهد الشمال تطورات لافتة احتلّت صدارة المشهد السوري خلال الأيام الماضية، خفتَ الحديث عن المحادثات الخاصة باتفاق «خفض التصعيد» في الجنوب، وعن احتمالات التصعيد المفترضة على الأرض. ولم يخرج عن مسؤولي الدول الراعية لهذا الاتفاق، أية مواقف جديدة بما يخص اللقاءات التي كشفت عنها موسكو، غير أن الهدوء الحذر على الجبهات يشي بأن مسار التفاوض ما زال ناشطاً حتى اللحظة.