الهدنة التركية الإيرانية منذ ثلاثة قرون توشك على الإنتهاء
“لا مشاكل مع الجيران”.
“لا مشاكل مع الجيران”.
لم تكن قضية فتح المعابر بين إدلب والمناطق التي تخضع للحكومة السورية سوى عود ثقاب أشعل تلك المنطقة، إذ تشهد كل من محاور البارة وبينين والفطيرة وكنصفرة وفليفل في ريف إدلب الجنوبي. عمليات قصف، إضافة لمحيط بلدات قليدين والعنكاوي بسهل الغاب شمال غربي حماة، فضلا عن جبل الزاوية بادلب، وسط تحليق متواصل لطائرات استطلاع روسية في أجواء المنطقة.
واللافت أيضا تحريك جبهة تلال كبانة في جبل الأكراد شمالي اللاذقية، وسط معلومات تتحدث عن نية تحريك ما امكن من الجبهات لحث الجانب الروسي ان عليه القبول بفكرة تجميد الوضع في تلك المناطق دون طرح فكرة فتح معابر مجددا في المستقبل.
قال مجلس السيادة السوداني إن رئيسه عبد الفتاح البرهان تلقى أمس الجمعة دعوة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لزيارة أنقرة، في موعد لم يحدد بعد، وذلك خلال اتصال هاتفي أجراه البرهان بالرئيس التركي.
ووفق بيان لمجلس السيادة السوداني، فقد استعرض الطرفان مسيرة العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي.
استهدفت المجموعات المسلحة التابعة للقوات التركية مناطق انتشار “الوحدات الكردية” في ريف حلب بالرشاشات الثقيلة، في إطار استمرار حالة التصعيد العسكري التي تشهدها تلك الجبهات.
وأفاد “المرصد” المعارض بأن فصائل أنقرة استهدفت اليوم الخميس، بالرشاشات الثقيلة نقاط تمركز “الوحدات الكردية” على محور عبلة غرب مدينة الباب في ريف حلب الشرقي.
وفي الوقت ذاته استهدفت المجموعات المسلحة التابعة لتركيا بالقذائف الصاروخية قرية مرعناز قرب مدينة إعزاز شمالي حلب.
يستمر التصعيد العسكري بين القوات التركية و”الوحدات الكردية” في مناطق الشمال السوري، بعد هدوء حذر شهدته تلك المناطق تم خلاله تسيير دوريات روسية-تركية مشتركة تنفيذاً لبنود اتفاق موقع بين الطرفين يقضي بالحفاظ على الهدوء في المناطق المحاذية لطريق M4 الاستراتيجي وتسيير دوريات مشتركة بين الطرفين في تلك المناطق.
نفذت “قوات سوريا الديمقراطية” والفصائل الموالية للقوات التركية عملية تبادل لجثث القتلى الذين سقطوا خلال الاشتباكات بينهما في الأيام الماضية بالقرب من بلدة “عين عيسى”، بريف الرقة الشمالي الغربي.
العملية التي تمت مساء أمس السبت، بوساطة روسية، أفضت لتسلم “قسد” جثث 7 من عناصرها قتلوا خلال اشتباكات على عدة محاور شرق وشمال بلدة “عين عيسى”، فيما تسلمت الفصائل الموالية لتركيا جثث ثلاثة من عناصرها.
أيهم مرعي:
أصدرت السلطات التركية تعليمات لجماعة “الإخوان المسلمين” بوقف انتقاد مصر من الفضائيات التابعة لها في اسطنبول، بعد تصريحات رجب طيب أردوغان الأخيرة التي جاءت بمحاولات للتقارب مع القاهرة وفتح صفحة جديدة في العلاقات.
شن طيران الاحتلال التركي ليل السبت/الأحد غارات على منطقة تسيطر عليها قوات كردية في شمال سوريا، هي الأولى منذ 17 شهرا، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأوضح مدير المرصد (مقره بلندن)، رامي عبد الرحمن، أن هذه "أول غارات جوية تركية منذ عملية نبع السلام، التي شنتها أنقرة وفصائل سورية موالية لها في أكتوبر 2019 ضد قوات سوريا الديموقراطية (قسد) في الشمال السوري".
وأضاف: "استهدفت طائرة حربية تركية مواقع عسكرية لقوات سوريا الديموقراطية في قرية صيدا بريف عين عيسى شمالي الرقة".
تكررت خلال الآونة الأخيرة الاستهداف الصاروخية لمراكز تجمع صهاريج النفط الخارجة من الشرق السوري باتجاه محافظة إدلب، الأمر الذي ينعكس على واردت “قسد”، من تجارة النفط مع الفصائل المسلحة المتمركزة في مناطق تسيطر عليها القوات التركية بريف حلب الشمالي الشرقي، إضافة لشركة “وتد” النفطية التابعة لتنظيم “جبهة النصرة”، الأمر الذي سينعكس حتماً على قدرة الفصائل المسلحة و”النصرة” في تأمين احتياجاتها النفطية في حال توقف مرور قوافل النفط من المعابر البرية التي تربط بين مناطق انتشار “قسد”، ومناطق انتشار الفصائل المسلحة بريف حلب الشمالي الشرقي.