هزيمة الإسلاميين السوريين
عندما انتخب شكري القوتلي رئيساً للدولة السورية من قبل البرلمان عام 1955 كان ذلك كسراً للقاعدة السورية: «من يخسر لا يعود لمركزه السابق ولا ينجح»، بعد ست سنوات من إطاحة حسني الزعيم به في أول انقلاب عسكري سوري.
عندما انتخب شكري القوتلي رئيساً للدولة السورية من قبل البرلمان عام 1955 كان ذلك كسراً للقاعدة السورية: «من يخسر لا يعود لمركزه السابق ولا ينجح»، بعد ست سنوات من إطاحة حسني الزعيم به في أول انقلاب عسكري سوري.
أعلنت أنقرة أنها «ستمنح تصريحاً» لأسرة العقيد الطيار السوري محمد صوفان الذي سقطت طائرته السبت الماضي داخل أجواء لواء إسكندرون السليب بزيارته، مشيرة إلى أنها ستجري تحقيقاً في أسباب سقوط الطائرة، في وقت اتصل العقيد صوفان مع عائلته من مكان إقامته في المشفى بتركيا، وأعلمهم أنه بصحة جيدة.
بعد انتشار تعزيزات أميركية جديدة في محيط مدينة منبج لتحييد احتمالات الاشتباك بين «قوات سوريا الديموقراطية» من جهة و«درع الفرات» والجيش التركي من جهة أخرى، تابعت «قسد» تقدمها ضمن عملية «غضب الفرات»، وتمكنت بدعم من «التحالف الدولي» من قطع الطريق الرئيسي الواصل بين مدينتي الرقة ودير الزور، في وقت تراجعت فيه أنقرة جزئياً عن لهجتها الحادة في الحديث عن «تحرير» منبج من القوات الكردية، مشترطة تنسيقاً م
اخترق تنظيم «داعش» النظام التعليمي في العاصمة التركية أنقرة بمجموعة من المدارس الدينية التابعة له التي خرّجت المئات من العناصر المحمّلة بفكره. هذه آخر فضائح العلاقة بين نظام الحكم في أنقرة مع التنظيم المصنف إرهابياً بعد فضيحة السماح لزعيم التنظيم في تركيا المدعو أبو حنظلة بإلقاء محاضرات ضمن فعاليات رسمية.
أعلنت جمعية الصحفيين المعاصرين التركية أن نظام أردوغان يحتجز في معتقلاته 158 صحفياً، بعدما أغلق 157 وسيلة إعلامية، وأشارت، في تقرير لها، إلى أن نظام أردوغان ألغى في العام 2016 بطاقات 780 صحفياً، ورفع دعاوى قضائية ضد 839 صحفياً، بينما تعرّض 189 صحفياً لـ “هجمات” لفظية وجسدية، وفقد أكثر من 10 آلاف صحفي عمله، مبينة أن سلطات النظام التركي قرّرت إبعاد 7 صحفيين أجانب خارج تركيا وداهمت 3 مراكز إعلامية
يتّجه مسار التطورات في الشمال السوري نحو مزيد من تشابك المصالح وتقلّب التحالفات على نحوٍ يشرع الأبواب على مروحة واسعة من الاحتمالات. نقطة تأزيم جديدة انفجرت في مدينة منبج بعد فترة وجيزة من انتهاء «استعصاء الباب» في دلالة واضحة على أن سياسة التفاهمات المؤقتة ورسم خطوط تماس هشّة لا تكفي لسحب فتيل الصراع بين مختلف الأطراف.
بعدما اتهمت أنقرة برلين بالعمل «ضد مصالح» الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من خلال إلغاء تجمعين مؤيدين لتوسيع صلاحياته في ألمانيا، رفضت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أمس، اتهامات أنقرة، منتقدة في المقابل القيود على حرية الصحف في تركيا.
أخلت السلطات الألمانية أمس بلدية مدينة غاغناو جنوب غرب البلاد بعد ورود أنذار بوجود قنبلة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ديتر شباناغل أحد المسؤولين في البلدية قوله .. “تلقينا صباح اليوم تهديدا عبر الهاتف بوجود قنبلة” مضيفا إن “الدافع كان الرد على إلغاء تجمع لمؤيدي الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الخميس بمشاركة وزير العدل التركي بكير بوزداع”.
من جهته قال رئيس البلدية مايكل بفايفرعلى شبكة أن تي في الألمانية “ننطلق من مبدأ وجود رابط مباشر” بين إلغاء التجمع والتهديد.