«خط النار» من عين العرب.. إلى أثينا!
شكّل تحرير مدينة عين العرب السورية (كوباني) محطة حاسمة في الصراع بين مختلف القوى المتواجدة على الساحة السورية والقوى المؤثرة فيها.
شكّل تحرير مدينة عين العرب السورية (كوباني) محطة حاسمة في الصراع بين مختلف القوى المتواجدة على الساحة السورية والقوى المؤثرة فيها.
أكدت نائب «رئيس تيار بناء الدولة السورية» المعارض منى غانم أنها التقت رئيس الائتلاف المعارض خالد الخوجة في اسطنبول مؤخراً في وقت تسلل الأخير إلى ريف اللاذقية الشمالي بمساعدة حكومة حزب العدالة والتنمية التركية والتقى مع مجموعات مسلحة هناك.
أعرب الرئيس التركي رجب طيب اردوغان عن مخاوفه من إقامة منطقة حكم ذاتي للأكراد في سوريا على غرار تلك الموجود في شمال العراق، وذلك غداة سيطرة وحدات حماية الشعب الكردي على مدينة عين العرب المحاذية لتركيا.
طلب القضاء التركي من موقع «فايسبوك» منع الصفحات التي تحتوي على مضمون يعتبر مهيناً للنبي محمد، وهدَّد بحظر تصفح شبكة التواصل الاجتماعي إن لم ينفذ هذا القرار. وأوضحت «وكالة أنباء الأناضول الحكومية» أنّ الأمر الصادر عن محكمة أنقرة مساء أمس الأوّل، ابلغ إلى السلطة الإدارية المكلفة الاتصالات والى الشركات المزودة خدمة الانترنت. وبحسب «فرانس برس»، كانت إحدى محاكم دياربكر منعت قبل خمسة عشر يوماً عرض الرسم الكاريكاتوري للنبي الذي نشر على غلاف «شارلي ايبدو» في عددها الأوّل الصادر بعد الهجوم عليها في 7 كانون الثاني / يناير الحالي.
لم تكن العلاقات السعودية ــ السورية يوماً نموذجا للعلاقات العربية المأمولة، على الأقل بالنسبة إلى دمشق، والحزب الحاكم فيها، «حزب البعث العربي الاشتراكي».
حذر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم مما وصفه بـ«القنابل» التي قد تفجر لقاء موسكو التشاوري بين الحكومة والمعارضة أواخر الجاري، داعياً مصر إلى رفع مستوى تمثيلها الدبلوماسي مع دمشق وقطر إلى العودة لحجمها الطبيعي، مشدداً على أن العدو الإسرائيلي يسعى لإطالة أمد الأزمة، ومؤكداً على «الصلة العقائدية بين داعش وحزب العدالة والتنمية».
فُتح فصلٌ آخر، أمس، من سلسلة عمليات «التطهير» التي تشنّها أنقرة على معارضي الرئيس رجب طيب أردوغان في أجهزة الدولة، ضمن معركةٍ باتت شبه «شخصية» بين الأخير ومن يتهمهم بالتخطيط لـ«الانقلاب». فقد اعتقلت السلطات التركية 23 شخصاً، أمس، في إطار التحقيقات في قضية «التنصت غير المشروع» على أردوغان. في هذا الوقت، حصد ترؤس أردوغان اجتماع مجلس الوزراء يوم أول من أمس، انتقاداتٍ واسعة، أبرزها اتهام رئيس حزب «الحركة القومية التركية» المعارض، دولت باهشتلي، أردوغان بالتسبب بأزمة في النظام عبر تفرّده بالحكم، متوعداً بالتخلّص من الحزب الحاكم في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
في الوقت الذي تواصل فيه روسيا بذل الجهود لجمع ممثلين عن السلطة السورية والمعارضة في موسكو، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) رسمياً، أمس، انطلاق عملية تدريب المسلحين «المعتدلين» خلال أسابيع، عبر فرز 400 مدرب أميركي، وذلك بعد يومين من ترحيب وزير الخارجية الأميركي جون كيري بالجهود الروسية لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية.
أمرت محكمة تركية، أمس، بحجب مواقع الإنترنت التي تعيد نشر رسم النبي محمد المنشور على الصفحة الأولى لصحيفة «شارلي إيبدو» الفرنسية الساخرة، الذي أثار ردود فعل غاضبة، وفق «وكالة أنباء الأناضول»، وذلك بعدما نشرت صحيفة «جمهورييت» المعارضة أربع صفحات من أول عدد تصدره صحيفة «شارلي إيبدو»، بعد الاعتداء الذي قضى على هيئة تحريرها.
وأفادت وكالة «الأناضول» بأن «قرار الحجب اتخذته محكمة في ديار بكر جنوب شرق تركيا، ويستهدف الدخول إلى صفحات المواقع التي تنشر اليوم الصفحة الأولى من شارلي ايبدو».
حظرت الحكومة التركية، أمس، على وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي كشف وثائق تثبت، وفقا للجهات التي نشرتها، بأنها سلمت فعلا أسلحة إلى مجموعات إسلامية في سوريا.
وعمم المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون، الهيئة المراقبة للإعلام التركي على كافة وسائل الإعلام و «تويتر» و «فايسبوك»، قراراً قضائياً يهدد بملاحقات في حال نشر هذه الوثائق.