دمشق تحدّد شروطها لإحياء «اتفاقية أضنة»
لم تتأخر دمشق عن توضيح موقفها من الحديث التركي المتواتر عن «اتفاقية أضنة»، والذي أُطلق من موسكو خلال القمة الأخيرة التي جمعت الرئيسين، الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب إردوغان.
لم تتأخر دمشق عن توضيح موقفها من الحديث التركي المتواتر عن «اتفاقية أضنة»، والذي أُطلق من موسكو خلال القمة الأخيرة التي جمعت الرئيسين، الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب إردوغان.
قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن اتفاقاتنا مع أنقرة بخصوص إدلب لم تنفذ بالكامل، مشيراً إلى أن الوضع هناك لا يزال يثير قلق موسكو ودمشق.
وأضاف بسكوف في حديث للقناة الروسية الأولى أن أنقرة أكدت أن اهتمامها مركز على الوضع في إدلب.
هذا وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أكدت في وقت سابق أن العسكريين الأتراك، لم ينجحوا بعد في تنفيذ جميع التزاماتهم بموجب اتفاق المنطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب عملاً باتفاق الرئيسين بوتين وأردوغان.
المصدر: انترفاكس
اعتبرت صحيفة «اللوموند» الفرنسية، أن الرئيس بشار الأسد انتصر بامتياز، وأن التطورات العسكرية والسياسية والدبلوماسية خلال الأشهر الستة الماضية تؤكد سيناريو الانتصار النهائي للدولة السورية.
وجاء في مقال نشرته «اللوموند»، بعنوان: «بشار الأسد انتصر وبامتياز»، بقلم الباحثة السياسية مريم بن رعد: تتوالى التصريحات المتناقضة الصادرة عن أهم أعضاء الإدارة الأميركية للتخفيف من فكرة الانسحاب الأميركي السريع، وذلك منذ الإعلان المفاجئ للرئيس دونالد ترامب عن انسحاب القوات الأميركية من سورية بتاريخ 19 كانون الأول 2018.
أكد المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون، أمس، أنه سيقوم بزيارة إلى تركيا وإيران قريباً، من دون أن يحدد موعدها، وذلك بعد أن بحث مؤخراً في موسكو مع المسؤولين الروس العملية السياسية في سورية ولجنة مناقشة الدستور.
لم تخرج القمة الروسية ـــ التركية أمس عن عادات سالفاتها في تعويم خطوط التفاهمات العامة بين أنقرة وموسكو في الشأن السوري، بعيداً عن الغوص في تفاصيل مسار التعاون الطويل بينهما، بما حمله ـــ وقد يحمله مستقبلاً ـــ من نقاط تباين أو خلافٍ في المقاربة والأهداف.
يستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، نظيره التركي رجب طيب أردوغان، ليضعَ وإيّاه النقاط على الحروف في عدد من ملفات وتفاصيل المرحلة المقبلة من التعاون الثنائي، والوضع في سوريا.
«عفرين لا تشبه نفسها في شيء». بهذه الجملة يمكن تلخيص عام من المآسي الاستثنائية التي عاشتها المدينة منذ بدء الغزو التركي لها. ومثلها مثل كل المناطق السورية المنكوبة، ذاقت المدينة كل ويلات الحرب، مضافاً إليها الوقوع تحت راية الاحتلال التركي. ولم يوفّر الأخير الفرصة، فأطلق «ورشة» مستمرة من التخريب الممنهج لكلّ شيء، جرياً على عادته في كل المناطق التي خضعت له، مع خصِّه عفرين بـ«حبّة مسك».
وفقاً لما تداولته وسائل الإعلام المحلية خلال الساعات القليلة الماضية، كان مفترضاً أن تنطلق العملية العسكرية العراقية شمال نهر الفرات، وتحديداً من شمال مدينة القائم الحدودية إلى قرى الباغوز والسوسة السورية، في غضون يومين. لكن اتصالات مكثّفة بين الجانبين الأميركي والعراقي أفضت إلى تأجيلها، في ظلّ حديث عن أن الأميركيين «يريدون إلغاءها في الفترة المنظورة».
في خطوة تصعيدية لافتة، شن جيش العدو فجر اليوم غارات على مناطق متفرقة من محيط دمشق وجنوب سوريا. وحتى الثانية من فجر اليوم، كان طيران العدو ينطلق من فوق الاراضي اللبنانية وينفذ عدة غارات، تصدّت لها وحدات الدفاع الجوي التابعة للجيش السوري. وقالت مصادر في دمشق ان بعض الصواريخ اصابت اهدافا في اكثر من منطقة، بينما نجحت الدفاعات الجوية في تدمير عدد من الصواريخ.
حذّر الباحث الأمريكي، مايكل روبن، من مخاطر دعم أنقرة للجماعات الإرهابية، معتبراً أن شحنات سلاح النظام التركي إلى التنظيمات المتطرفة في عدد من دول آسيا وأفريقيا تكشف عما أسماه “نمطاً واسع النطاق”، ورأى أن الوقت بات مناسباً لتصنيف النظام التركي دولة راعية للإرهاب.