سوريّون ملاحقون على «فايسبوك» بتهمة العمل
منذ اندلاع الحربِ في سوريا، تحمّل لبنان عبئاً جديداً سبّبته موجاتُ النزوحٍ المتلاحقة، والّتي استقرّ، في محصّلتها، ما يقترب من مليون ونصف المليون سوريّ ضمن دولةٍ لا يزيد عددُ سكّانها الأصليين عن ثلاثة ملايين نسمة. حمل الأمرُ تداعيات سلبيّة عدّة ليسَ أقلّها ذهابُ بعضٍ من فرصِ عمل أولادِ البلد لمصلحة العمالة السوريّة الّتي تتلقّى أجراً مُنخفضاً نسبيّاً.