ليس من الصعوبة إثبات الرابط القوي بين حركة احرار الشام وتنظيم القاعدة العالمي، على المستوى الفكري أو العملاني، وان حاول قادتها إخفاء هذا الأمر في التصريحات العلنية، والإطلالات الإعلامية.
اعتقلت القوى الأمنية اللبنانية إرهابيين سوريين اثنين في عكار شمال لبنان لمحاولتهما تهريب سيارة إلى منطقة البقاع بطريقة مشبوهة.
وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام إن “قوى الأمن الداخلي اعتقلت اليوم في بلدة عكار العبدة السوريين عبد الكريم الخلف وشقيقه عدنان الخلف من سكان تل سبعل اللذين كانا على متن شاحنة بيك آب نوع هونداي محملة بالأغراض المنزلية وتحتها سيارة نوع بيجو كانا يعملان على تهريبها إلى منطقة البقاع بطريقة مشبوهة”.
أخذت معركة الزبداني مداها مثلما اقتضت الخطط الموضوعة. وليس هناك ما هو أكثر دلالة على دخولها مسارات النهاية، سوى قيام المجموعات المسلحة، وعلى رأسها «جبهة النصرة»، بإشعال بلدتي كفريا والفوعة ونبل والزهراء بعيداً عن حدود لبنان... في ادلب وحلب كعمل انتقامي بحت!
افادت صحف ومواقع عربية واسرائيلية (بانت، بانوراما، وطن، معاريف، جيروزاليم بوست) بان الامير الوليد بن طلال صرح بأنه ينوي زيارة «اسرائيل» والبقاء فيها أسبوعاً كاملاً. كما ينوي الصلاة في المسجد الاقصى وزيارة القدس المحتلة، وبعدها ينوي زيارة رام الله.
أثناء التخطيط لزيارة إحدى قرى وادي النضارة، ستستوقفك أوّل الأمر صعوبة الاعتماد على وسائل النقل الجماعيّة انطلاقاً من اللاذقية، من دون أن يُشكل وجود عدد لا بأس به من أبناء الوادي طلّاباً في جامعة تشرين أي فارق.
اعتقل الجيش اللبناني إرهابيين اثنين بتهمة المشاركة بأعمال إرهابية في منطقتي عرسال ودير عشاش .
دعا تجمع العلماء المسلمين في لبنان كل القوى الحرة في العالم إلى التنبه للخطر التكفيري وإعداد العدة لمواجهته عسكرياً وأمنياً واقتصادياً واجتماعياً وسياسياً وفكرياً، وإلا فإن هذا «الفيروس القاتل سينتشر في أرجاء أمتنا كافة».
لم نع تماماً حقيقة السكوب الذي أتحفتنا به mtv قبل يومين حين واكبت زيارة أهالي العسكريين المخطوفين الى جرود القلمون حيث يتواجد ذووهم المحتجزون منذ ما يقارب العام على يد جبهة «النصرة». هذا «السبق» الذي زنرته المحطة باللوغو الخاص بها، شمل توثيق صور اللقاء مع صوت أمير جبهة «النصرة» هناك، أبو مالك الشامي الذي ظهر مموه الوجه، وصوته يصدح كإمام مسجد أمام حشد الأهالي وذويهم.
نال الاتفاق النووي فعلياً، يوم أمس، أول اعترافين دوليين به عبر قرارين صدرا، في وقت متزامن، عن مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي. يشكل القراران أول تحرّك باتجاه رفع العقوبات الاقتصادية الأوروبية والأممية ضد طهران، على أن يكون قرار مجلس الأمن إشارة البدء بتنفيذ الاتفاق.